تدشن “مجموعة روشن” ممشى واجهة روشن البحرية وتحقق رقمًا قياسيًا جديدًا في موسوعة غينيس العالمية
أُطلقت مجموعة روشن، مشروعًا تدعى “روشن” في جدة، بتعاون مع برنامج “لنبادر” وجمعية المسؤولية الاجتماعية. وقد سجلت الواجهة الجديدة رقمًا قياسيًا في موسوعة غينيس لأطول رسمة على ممشى في العالم. يغطي هذا العمل الفني مساحة 16000 متر مربع ويعبر عن روح جدة. تأتي هذه المبادرة ضمن التزام المجموعة بتحسين جودة حياة سكان جدة ودعم الفنانين السعوديين. تعد واجهة روشن وجهة رئيسية في جدة، تُزورها أكثر من 55 مليون شخص سنويًا. الهدف هو تعزيز جودة الحياة وجعل جدة مكانًا قابلًا للعيش.
مجموعة “روشن” تفتتح ممشى واجهة روشن البحرية وتسجل رقماً قياسياً في موسوعة غينيس العالمية
وسجّلت الواجهة، التي تعد إحدى أكثر الوجهات جاذبية في مدينة جدة، رقماً قياسياً جديداً في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأطول رسمة على ممشى في العالم.
ويغطي العمل الفني، التي زينته أنامل الإبداع من فنانين ومتطوعين، وعبرت عن روح مدينة جدة النابضة بالحياة والعناصر المميزة لمجموعة روشن، ممشى واجهة روشن البحرية بالكامل، الذي تصل مساحته الإجمالية إلى 16000 متر مربع.
وتأتي مبادرة تجديد المنظر الجمالي لواجهة روشن البحرية في إطار التزام المجموعة بتحسين جودة الحياة لسكان جدة، وتعكس دعمها للفنانين السعوديين وإيمانها بأهمية الفن في تحقيق رفاهية المجتمع.
يذكر أن الواجهة البحرية، التي افتُتحت عام 2017 وحملت اسم “واجهة روشن” عام 2022، أصبحت إحدى الوجهات الرئيسية في جدة، حيث يزورها أكثر من 55 مليون شخص سنوياً لممارسة الرياضة والاستمتاع بإطلالة على كورنيش جدة والبحر الأحمر. وتُعد واجهة روشن البحرية، بممشاها الطويل، ومساراتها المُخصّصة للجري وركوب الدراجات التي تظلّلها الأشجار، إحدى أكثر الأماكن جذباً للرواد في جدة.
وفي هذا السّياق، أعربت الرئيس التنفيذي للتسويق في مجموعة روشن غادة الرميان, عن شكرها للجهات المشاركة ولكل متطوّع أسهم في تحويل هذه الفكرة إلى واقع ملهم.
وقالت: لقد أردنا أن تسجّل واجهة روشن البحرية اسمها عالمياً، وهذا الرقم القياسي الجديد في موسوعة غينيس للأرقام القياسية يعد دليلاً جديداً على التزامنا بالإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لجعل مدينة جدة من أفضل المدن قابلية للعيش, ونأمل أن يستمتع جميع الزوّار برؤية هذا التصميم الجديد لواجهة روشن البحرية، وأن تكون هذه المبادرة خطوة هامّة في مسيرتنا نحو إطلاق المزيد من المبادرات التي تعزّز جودة الحياة في مجتمعاتنا كافة .”