محليات

باستخدام وسائل مبتكرة: تطبيق التقنيات في إدارة الحشود خلال موسم الحج لعام 1445هـ.

تواجه عملية إدارة الحج تحديات عديدة في إدارة الحشود وتقديم الخدمات لأكثر من مليوني حاج، فتستثمر الحكومة السعودية في تقنيات حديثة مثل الطائرات بدون طيار “درونز” لنقل الدم والعينات بين المستشفيات. تستخدم الطائرات لفحص الطرق والجسور بشكل سريع ودقيق كما ترصد التعديات وتسرع في معالجتها. توفر الكاميرات الحرارية إمكانيات كبيرة لرصد الحالة الصحية للحجاج، بينما تقدم الخدمات الرقمية مثل “أبشر” و”توكلنا” و”صحتي” تجربة سلسة للضيوف. السعودية تحقق الأرقام الأولى في المؤشرات الدولية في تكامل الخدمات الرقمية لتحسين جودة الحياة للسكان.

تحويل التكنولوجيا وتنظيم الحشود في موسم الحج 1445هـ عبر طرق مبتكرة

تواجه عملية إدارة الحج تحديات إدارة الحشود وتقديم الخدمات لأكثر من مليوني حاج في ذات الوقت، وهو ما يتطلب وسائل مبتكرة لإدارة المناسك بأفضل صورة ممكنة، لذا تستثمر حكومة المملكة العربية السعودية في التقنيات الحديثة لتحقيق المستهدف.

طائرات بدون طيار

أحد هذه التقنيات هي الطائرات بدون طيار “درونز”، إذ أعلنت وزارة الصحة أنها ستوظف هذه الطائرات الصغيرة سريعة التنقل لنقل وحدات الدم والعينات المخبرية بكفاءة بين مستشفيات المشاعر المقدسة.

وتنتشر المنشآت في المشاعر ومدينتي مكة والمدينة، بعدد يفوق الـ 183 منشأة تعمل على مدار الساعة للتعامل مع الحالات الطارئة في الحج، بحسب الوزارة.

المجال الصحي ليس الوحيد الذي يشغل “الدرونز”، إذ تستثمرها الهيئة العامة للطرق في فحص وتقييم الطرق في المشاعر المقدسة، والتأكد من سلامة وجودة كافة الطرق المؤدية للمشاعر، حيث تعمل هذه التقنية بشكل حراري لرصد الملاحظات على شبكة الطرق، بالإضافة إلى دور هذه التقنية في فحص العبارات والجسور بشكل آلي وسريع ودقيق، فضلاً عن رصد التعديات على الطرق وتسريع معالجتها، ورفع مستوى النظافة والصيانة على الطرق.

الكاميرات الحرارية

وفي هذا الصدد توفر “الكاميرات الحرارية” إمكانات هائلة للجهات الصحية في الحج لرصد الحالة الصحية لحجاج بيت الله الحرام في مداخل ومخارج خيامهم والمسجد الحرام ودور العبادة الأخرى في المشاعر المقدسة، فضلاً عن المنشآت الحكومية والصحية الأخرى.

وحققت السعودية الأرقام الأولى في المؤشرات الدولية نظير التكامل في خدماتها “الرقمية” بهدف تحسين “جودة الحياة” للسكان، عبر التطبيقات الذكية وهندسة الإجراءات الخدمية التي كانت تستهلك الكثير من الجهد والوقت، مما وفر لديها رصيد تجربة هائل وظفته عبر أجهزتها المختصة مثل “سدايا” في تقديم خدماتها لضيوف الرحمن بكل “يسر وطمأنينة”.

ومن أشهر الخدمات الرقمية السعودي التي وجدت تنويهاً دولياً نادراً ويستفيد منها الحجاج بشكل أو بآخر، منصات “أبشر” و”توكلنا” و”صحتي” و”نسك” و”ناجز” وغيرها من التطبيقات، التي يعد المستفيدين منها بمئات الملايين منذ إطلاقها حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى