بدأت مراسم استبدال كسوة الكعبة صباح يوم عرفة، وتستمر حتى ما بعد الفجر. هذا العام، تم تغيير ثوب الكعبة يوم السبت 15 يونيو 2024 بشكل يدوي، حيث يتم رفع الثوب القديم ووضع الجديد مع تركيب القناديل الذهبية والفضية. تشمل كسوة الكعبة المشرفة عدة قطع من الأقمشة والزينة، ويستغرق تبديل القطع وقتًا طويلاً. تم رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة مسبقًا بعناية، وثم تركيب إزار من القماش البيضاء، ورفع الثوب العلوي بدقة بمساعدة فريق محترف.
كل ما تحتاج إلى معرفته حول مراسم استبدال كسوة الكعبة تنتهي بعد الفجر
بدأت مراسم استبدال كسوة الكعبة وتمتد إلى ما بعد الفجر، الموافق صبيحة يوم عرفة (التاسع من ذي الحجة).
وتتوافق تلك المراسم هذا العام مع يوم السبت 15 يونيو 2024، إذ يجري إكساء الكعبة بثوبها الجديد، جريًا على العادة السنوية.
مراسم استبدال كسوة الكعبة
ويأتي هذا وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي تراعي في مخرجاتها أعلى المعايير العالمية.
فيما يشرف فريق مختص مدرب ومؤهل على مراحل تبديل ثوب الكعبة الأساسية المتمثلة في رفع الثوب القديم، ونزع المذهبات، واستبدال الثوب القديم بالجديد، ثم إسدال الكسوة.
هذا ويبلغ عدد مذهبات كسوة الكعبة المشرفة 53 قطعة مذهبة منها 16 قطعة للحزام، و7 قطع تحت الحزام، و4 صمديات، و17 قنديلا.
كما تشمل 5 قطع لستارة الباب، وقطعة للركن اليماني، و2 كينار، وحلية الميزاب، فيما تتم جميع الأعمال بشكل يدوي.
وبخصوص العمل على القطعة المذهبة الواحدة يستغرق ما بين 60 إلى 120 يومًا، وكمية أسلاك الذهب والفضة المستخدمة في القطع المذهبة على كسوة الكعبة 120 كيلو جرامًا من الذهب، و10 كيلو جرام من الفضة.
رفع كسوة الكعبة
وقبل نحو 3 أسابيع رُفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة، بارتفاع 3 أمتار وفق الخطة المعتمدة لموسم الحج.
جاء هذا مع تغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين ونصف وطول 54 مترًا من الجهات الأربع، فيما رفع عن طريق 36 من الكوادر الوطنية الفنية المتخصصة و10 رافعات.
ثوب الكعبة المشرفة يرفع عادة على عدة مراحل، تبدأ من فك أسفل الكسوة من جميع الجوانب، وفصل الأركان، ومن ثم فك الحبل السفلي وإخراجه من حلقات تثبيت الكسوة.
ثم لف كسوة “الكعبة المشرفة” بارتفاع 3 أمتار، وموازاته على ارتفاع متر واحد، وتثبيته من جميع الجوانب، وفك ثلاثة من القناديل.
كما يجري تثبيت القماش الأبيض على جميع الجهات كلٍ على حدة، مع تركيب القناديل على القماش الأبيض، وصولًا إلى المرحلة الأخيرة، لف الجزء السفلي من ستارة باب الكعبة المشرفة.
