محليات

تجارب ملهمة من أصحاب الخبرة.. رسالة السعوديين في يوم التبرع العالمي بالدم

تصدرت المملكة العربية السعودية قائمة الدول الأكثر تبرعًا بالدم عالميًا بنسبة 58٪. هذا الإنجاز يعكس الوعي المجتمعي بأهمية التبرع بالدم في إنقاذ حياة البشر. يحتفل العالم باليوم العالمي للتبرع بالدم في 14 يونيو، في تشجيع الأفراد الأصحاء على التبرع بانتظام. السعوديون شاركوا قصصًا ملهمة عن تأثير التبرع بالدم، مؤكدين أن القليل من الدم يمكن أن ينقذ حياة شخص مصاب. التبرع بالدم يعتبر استثمارًا في صحة المجتمع ويعكس قيم التكافل والتراحم.

أصحاب تجارب ملهمة من السعوديين يشاركون رسالتهم في اليوم العالمي للتبرع بالدم


تصدرت المملكة العربية السعودية قائمة الدول الأكثر تبرعًا بالدم عالميًا، مسجلة نسبة قياسية بلغت 58%، وفقًا لدراسة حديثة أجرتها مؤسسة ”أبسوس آند موري“ البريطانية شملت 28 دولة.

وأكدت وزارة الصحة أن هذا الإنجاز يعكس الوعي المجتمعي الكبير بأهمية التبرع بالدم ودوره في إنقاذ حياة الملايين سنويًا، سواء من خلال علاج حالات النزيف الحادة، أو دعم مرضى الأنيميا واضطرابات الدم والأمراض الوراثية، إضافة إلى دوره الحيوي في إنقاذ حياة مصابي الحوادث.

وتحتفل دول العالم باليوم العالمي للتبرع بالدم، الذي يصادف 14 يونيو من كل عام، ويهدف إلى تشجيع الأفراد الأصحاء على التبرع بالدم بانتظام، وتوفير إمدادات دم آمنة في جميع أنحاء العالم.

تجارب ملهمة

ورصدت ”اليوم“ تجارب ملهمة لمواطنين ومواطنات عبروا عن فخرهم بهذا الإنجاز، وسردوا قصصًا إنسانية مؤثرة عن أهمية التبرع بالدم في إنقاذ حياة الآخرين.

وأشاروا إلى ان تجاربهم تعكس مدى أهمية التبرع بالدم في إنقاذ حياة الآخرين وتحسين جودة حياتهم، مؤكدين أن قطرة دم واحدة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في حياة إنسان.

وقالت المواطنة فاطمة الغامدي: ”التبرع بالدم هو واجب إنساني وديني. أتذكر قصة جارتي التي أنقذت حياتها بفضل تبرع أحد الأشخاص بالدم بعد ولادة طفلها، منذ ذلك الحين، وأنا أتبرع بالدم بانتظام، وأشجع كل من حولي على فعل الشيء نفسه.“

وقال محسن آل شلي: ”لطالما آمنت بأهمية العطاء للمجتمع، والتبرع بالدم هو إحدى الطرق التي يمكنني من خلالها المساهمة في إنقاذ حياة الآخرين، ةأعرف قصة شاب تعرض لحادث سير مروع، وكان بحاجة ماسة للدم، وبفضل تبرعات المتطوعين، تمكن الأطباء من إنقاذ حياته، هذه القصص تذكرنا بأهمية دورنا في مساعدة الآخرين“.

وروت المواطنة سارة العبدالله، تجربتها: ”في البداية، كنت خائفة من التبرع بالدم، لكن بعد أن شاهدت فيديوهات توعوية عن أهميته وكيف يمكن أن ينقذ حياة طفل صغير أو مسن مريض، تغيرت نظرتي تمامًا، فقررت أن أتغلب على خوفي وأتبرع بالدم، وشعرت بالفخر والسعادة بعد ذلك“.

وأكد المواطن عيسى العيد، أن ”التبرع بالدم هو استثمار في صحة المجتمع، إذ يسهم في بناء مخزون وطني آمن ومستدام، يمكن الاعتماد عليه في حالات الطوارئ والأزمات“.

وقال: ”التبرع بالدم هو عمل نبيل يعكس قيم التكافل والتراحم في مجتمعنا. أنا فخوربأن أكون جزءًا من هذا المجتمع الذي يضع مساعدة الآخرين في مقدمة أولوياته. أتذكر قصة صديقي الذي كان يعاني من مرض مزمن، وكان بحاجة لنقل دم منتظم. بفضل تبرعات أهل الخير، استطاع أن يتغلب على مرضه ويعيش حياة طبيعية“.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى