عاجل

قمة دولية حول أوكرانيا تُعقد في سويسرا – آخر أخبار السعودية

اجتمع زعماء العالم في سويسرا للضغط على روسيا بخصوص حربها في أوكرانيا، ولكن غياب الصين يضعف تأثير القمة. المشاركون يناقشون الأمن الغذائي والنووي وحرية الملاحة، وتشهد القمة تأكيد لمبادئ الأمم المتحدة. بوتين يصر أن روسيا لن تنهي الحرب إلا بشروطه. سويسرا ترغب في عملية سلام تشمل روسيا، ولكن الانقسامات الجيوسياسية تعكر القمة. زيلينسكي يتهم الصين بمساعدة روسيا في تقويض القمة. الحرب في غزة تشتت الانتباه بعيداً عن أوكرانيا.

قمة دولية في سويسرا حول أوكرانيا – آخر أخبار السعودية

يجتمع عدد من زعماء العالم في سويسرا، اليوم (السبت)، للمشاركة في قمة تهدف إلى الضغط على روسيا لإنهاء حربها في أوكرانيا، لكن غياب حلفاء أقوياء لموسكو مثل الصين من شأنه أن يضعف تأثيرها المحتمل.

ومن المقرر مشاركة نحو 90 دولة ومنظمة في القمة التي تستمر يومين في منتجع بورجنشتوك الواقع على قمة جبلية في وسط سويسرا.

يشارك العشرات من حلفاء أوكرانيا في القمة، لكن الصين قررت عدم المشاركة إثر استبعاد روسيا بعد رفضها للقمة ووصفها بأنها مضيعة للوقت.

ومن دون مشاركة الصين، تلاشت الآمال في الضغط على موسكو، في حين وضعت الهزائم العسكرية الأخيرة كييف في موقف دفاعي. وحولت الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس الانتباه عن حرب أوكرانيا.

وتركز المحادثات على المخاوف الأوسع نطاقاً التي أثارتها الحرب، مثل الأمن الغذائي والنووي وحرية الملاحة.

وقال مدير الأمم المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية ريتشارد جوان: «إن القمة تخاطر بإظهار حدود الدبلوماسية الأوكرانية، ومع ذلك، فهي أيضاً فرصة لأوكرانيا لتذكير العالم بأنها تدافع عن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة».

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن أن بلاده لن تنهي الحرب في أوكرانيا إلا إذا تخلت كييف عن طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وتنازلت عن أربع مناطق تطالب بها موسكو، وهما مطلبان رفضتهما كييف سريعاً واعتبرتهما بمثابة استسلام. ويبدو أن شروط بوتين تعبر عن ثقة موسكو المتزايدة في أن قواتها لها اليد العليا في الحرب.

وتريد سويسرا التي تولت استضافة القمة بناء على طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تمهيد الطريق لعملية سلام مستقبلية تشمل روسيا. لكن الانقسامات الجيوسياسية بشأن أعنف صراع أوروبي منذ الحرب العالمية الثانية تعكر صفو القمة. واتهم زيلينسكي بكين بمساعدة موسكو في تقويض القمة، وهو الاتهام الذي نفته وزارة الخارجية الصينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى