محليات

تحذر الحج والعمرة من خطر صعود المرتفعات بالمشاعر المقدسة

دعت وزارة الحج والعمرة ضيوف الرحمن إلى التنقل بأمان بين المشاعر المقدسة، وعدم صعود المرتفعات والصخور. حيث يجب على الحجاج تجنب الممارسات الخطرة مثل الصعود للجبال والاتصال بالصخور غير المستقرة. كما يجب عليهم اتباع مسارات التفويج المهيأة لهم وعدم تجاوز توجيهات المنظمين. وتم تحذير الحجاج من التصرفات الخطيرة التي قد تعرضهم للخطر. فيما يتوافد الحجاج إلى جبل عرفات لأداء الركن الأعظم من الحج داخل هذه المنطقة المهيأة والتي توفر السلامة والطمأنينة.

تحذير: تنقل بأمان واحتياطات في الحج والعمرة لتفادي الخطر في المرتفعات


دعت وزارة الحج والعمرة ضيوف الرحمن إلى التنقّل بين المشاعر المقدّسة بأمان، باتباع مسارات التفويج التي تمت تهيئتها من أجلهم، مؤكدة على الحجاج أنه لا حاجة لصعود المرتفعات والصخور.

وبينت الوزارة أنه حرصًا على سلامة الحاج، فعليه تجنب الأمور التالية:

  • صعود الجبال والمناطق العالية
  • الوقوف على الصخور غير المستقرة
  • الخروج من مسارات التفويج
  • مخالفة توجيهات المنظمين

جبل عرفة

يتوافد حجاج بيت الله الحرام، على مشعر عرفات اليوم السبت، لأداء الركن الأعظم من الحج.

وتعرف منطقة عرفة بأنها تقع عند جبل صخري طوله تقريباً 300م يقع بين مكة المكرمة والطائف، وتبعد عن الحرم المكي نحو 23 كم، وعلى بُعد 10 كم من منى، و 6 كم من مزدلفة، وفي عرفة الحج الأكبر والوقفة التي هي ركن من أركان الحج لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الحج عرفة)، وفي وسط الجبل شاخص إسمنتي طوله 7م يميزه عن باقي الجبال.

وجبل عرفة سهل منبسط محاط بقوس من الجبال، ويسمى بأسماء مختلفة، مثل جبل عرفة، جبل التوبة، جبل الرحمة.

ووُضع على قمة الجبل شاخص يبلغ ارتفاعه 7 مترات، توضع عليه بعض التنبيهات، والصعود عليه ليس من السنن المتعلقة بالحج، فقد وقف رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أسفل الجبل ولم يصعد عليه، وقال حين وقف: (وقفتُ ها هنا، وعرفة كلها موقف)، فلا يستحب للمسلم أن يتعبد الله بصعود الجبل، اقتداء برسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وفي الاقتداء برسول الله سلامة للحاج من مفارقة الجماعة الحملة وحر الشمس ووعورة الجبل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى