محليات

ضيوف الرحمن يقفون على صعيد عرفات

يقف حجاج بيت الله الحرام الآن على صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم، حيث يتوافدون منذ الصباح الباكر. تتصف عملية التنقل بالتنظيم والخطة المدروسة، حيث يستخدمون قطار المشاعر والحافلات لنقلهم بين مشاعر الحج. يصل مشعر عرفات إلى 33 كيلومتر مربع ويتميز بجمال الطبيعة وجبل الرحمة. يتذكرون خطبة الوداع التي ألقاها النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – من جبل الرحمة، ويتضرعون ويدعون لله بالرحمة والمغفرة.

حجاج الرحمن يصعدون جبل عرفات


يقف حجاج بيت الله الحرام الآن على صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم، حيث بدأ الحجاج يتوافدون لمشعر عرفات منذ وقت مبكر من اليوم السبت.

وبدأ التصعيد عبر قطار المشاعر الذي يستوعب 72 ألف راكب في الساعة الواحدة، إضافة إلى 12 ألف حافلة تقوم بنظام التردد لنقل الحجاج عبر مسارات منظمة وخطة مدروسة.

مشعر عرفات

واليوم التاسع من ذي الحجة ”يوم الوقفة الكبرى“ يؤدي ضيوف الرحمن صلاتي الظهر والعصر قصرًا وجمعًا، ثم يبدأون بالنفرة بعد غروب الشمس في تمام الساعة 7:04 متجهين إلى مزدلفة للمبيت فيها، ثم الانتقال منها إلى منى لتكملة مناسك الحج.

وتبلغ مساحة مشعر عرفات قرابة 33 كيلومتراً مربعاً، وتتصف أرضه باستوائها، وتحيط بها سلسلة من الجبال يتواجد في شمالها جبل الرحمة.

ويوجد على قمة الجبل شاخصٌ يبلغ ارتفاعه 7 أمتار، ويُطلق على هذا الجبل العديد من الأسماء كجبل الإل، وجبل التوبة، وجبل الدعاء، والنابت، وجبل القرين.

ويتطلع الحجاج إلى الوقوف على ”جبل الرحمة“ بعرفات خلال أدائهم مناسك الحج تأسياً برسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – الذي وقف عليه وألقى منه خطبة الوداع، كما يحرص حجاج بيت الله الحرام على الدعاء والتضرع لله سبحانه وتعالى طمعاً في الرحمة والمغفرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى