استعدادات صلاة عيد الأضحى في المسجدين الحرامين الشريفين

تم استعداد الرئاسة الشريفة للشؤون الدينية في الحرمين الشريفين لصلاة عيد الأضحى المبارك، حيث قامت بتحضير خطبة العيد للترجمة في 20 لغة عالمية لربع مليار مستمع. كما قامت بتوفير ترجمة للمسائل الشرعية للضيوف والزوار من خلال كبائن الإجابة والهواتف المجانية. تم تهيئة أجواء تعبدية في الحرمين الشريفين وتعميق اليوم الفضيل من خلال الإجراءات التقنية والترجمات الرقمية لضمان تجربة دينية غنية وتعليمية لضيوف الرحمن والقاصدين.

استعدادات الحرمين الشريفين لصلاة عيد الأضحى بالتفاصيل

لإثراء تجربة ضيوف الرحمن والقاصدين والزائرين لعيد الأضحى المبارك، حشدت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ منظومة الخدمات الدينية في الحرمين الشريفين.

وعملت على تهيئة أجواء تعبدية يحفها الخشوع والسكينة؛ فضلا عن التجهيز لصلاة خطبة عيد الأضحى المبارك التي سيلقيها رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس.

عيد الأضحى المبارك

وكثفت الرئاسة جهودها ورفعت جاهزيتها لترجمة خطبة عيد الأضحى المبارك لإيصال البث وترجمة خطبة العيد لربع مليار مستمع ومستفيد بـ20 لغة عالمية.

وبهذا استثمرت التقنية والتطبيقات الرقمية، ومنصة منارة الحرمين، والترجمة واللغات؛ لتدعيم إيصال فضائلها في نفوس ضيوف الرحمن، ولإثراء تجربتهم، وانتفاع العالم برسائلها الوسطية.

كما خصصت الرئاسة مترجمين لترجمة المسائل الشرعية لضيوف الرحمن والقاصدين بلغات متعددة؛ عبر كبائن إجابة السائلين والهواتف المجانية الموجودة.

أحكام الأضاحي

ويتولى الإجابة عليها أصحاب الفضيلة العلماء، ويُفقهون حجاج بيت الله الحرام بمناسكهم وما يشكل عليهم من أعمال المناسك، ولا سيما أعمال يوم العيد، والقاصدين للمسجد الحرام لأداء صلاة العيد واستماع الخطبة فيما يشكل عليهم من أحكام الأضاحي.

وسخّرت الرئاسة الدينية بالحرمين جهودها الرقمية لإثراء التجربة الدينية لضيوف الرحمن خلال صلاة عيد الأضحي، إذ هيئت كتيبات رقمية بلغات عالمية؛ تهدف إلى تعريف الحاج بطريقة أدائه أعمال الحج يوم العيد بالطريقة الصحيحة، وتوفير مطويات إرشادية توجيهية، وكتيبات توعوية مترجمة عن قدسية المسجد الحرام، ومكانة الكعبة المشرفة، وآداب زيارة المسجد النبوي، والسلام على النبي.

هذا إضافة إلى كتيبات تعليمية تثقيفية لأداء مناسك الحج على الوجهة الشرعية، كما هيأت البيئة التعبدية لصلاة العيد، وتعميق هذا اليوم الفضيل، الذي يعد يوم الحج الأكبر لتعدد المناسك فيه.