نجحت الأجهزة الأمنية في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل تصعيد الحجاج إلى عرفات، ووظّف المركز تقنيات عبر نحو 8000 كاميرا في المنطقة المركزية والعاصمة المقدسة والمشاعر، لحفظ الأمن وضبط الحشود والخطط المرورية. تم دعم المركز بأحدث التقنيات والتطبيقات الذكاء الاصطناعي لرفع جودة العمل وتسهيل أداء الحجاج. تم إنشاء ثلاث منصات معتمدة على الذكاء الاصطناعي، لمساعدة أصحاب الصلاحية على اتخاذ القرارات. يعد المركز القلب النابض لتنفيذ تدابير الأمن والتنظيمية لخدمة الحجاج في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً في نقل الحجاج إلى عرفات – آخر اخبار الحج – مملكة العربية السعودية
ويعد مركز القيادة والسيطرة القلب النابض لتنفيذ خطط قوات أمن الحج التي استعدت منذ وقت مبكر لتصل إلى مراحل متقدمة من الجاهزية لخدمة ضيوف الرحمن. في الوقت ذاته ما زالت الجهود الأمنية مستمرة بما يتعلق بتوافد ضيوف الرحمن عبر مراكز الضبط الأمني والطرق المؤدية إلى العاصمة المقدسة.
وتم دعم المركز بأحدث التقنيات، ويعمل على مدار الساعة بالتنسيق مع القوات على أرض الميدان، ويرتبط مباشرة مع القطاعات الأمنية لتوزيع المهمات والمتابعة اللحظية والفورية لإدارة حشود الحجاج، وتنفيذ الخطط الأمنية بشكل كامل، إضافة إلى الربط مع مركز العمليات الأمنية في المسجد الحرام، والربط المباشر مع مركز العمليات الموحد «911».
ويعمل المركز بأبرز التقنيات، وأحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي وفق أعلى المعايير العالمية لتسهم في رفع جودة أداء العمل التي تم تطويرها بالتعاون بين الأمن العام، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، لمساندة مهمات قوات أمن الحج الأمنية والتنظيمية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتوفير البيانات والمعلومات اللازمة لخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل أدائهم نسكهم بيسر وسهولة.
يشار إلى أن المركز يمتاز بممكنات تقنية حديثة، إذ تم عمل ثلاث منصات معتمدة على الذكاء الاصطناعي بالتنسيق مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، وهي منصة «بصير» ومنصة «سواهر» ومنصة «الأمان العام والتحليلات المتقدمة»، وتعتبر من ركائز الممكنات التي تساعد أصحاب الصلاحية على اتخاذ القرار في الوقت المناسب.
