تصوير الحجاج عبر كاميرات هواتفهم في مبنى الجمرات وتبادل التوديعات والوداع بينهم، وقد بدا تأثرهم وسالت أعينهم بالدموع بعد انتهاء أيام الحج. تقدمت شبكات الاتصالات بشكل كبير وساعدت في نقل الصور ومقاطع الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما سمح للحجاج بالبقاء على اتصال مع أحبائهم ومشاركتهم تلك اللحظات الدينية المميزة. تحدثت العديد من الصور عن حفاوة الاستقبال وسهولة التنقل والتفويج خلال الرحلة الإيمانية، والتي ستبقى في قلوبهم حتى آخر حياتهم.
كاميرا الهاتف تسجل لحظات لا تنسى للحجيج
وثق الحجاج عبر كاميرات هواتفهم الكثير من اللقطات في مبنى الجمرات متبادلين كلمات التوديع خصوصاً المتعجلين منهم معلنين وداعهم وبقاء ذكرى تلك الرحلة الإيمانية. وقد بدى بوضوح تأثر ذلك على وجوه كثير من الحجاج بعد انقضاء أيام الحج، في حين سالت أعين كثيرين بالدموع وهم محفوفين بأصدق الدعوات وأطيب الأمنيات بالقبول والعودة إلى بلدانهم سالمين غانمين.
تطور شبكات الاتصالات
وقد ساهم التطور وتواجد شبكات الإتصالات في كل مكان وبتغطيات واسعة نقل الصور ومقاطع الفيديو عبر كثير من وسائل التواصل الإجتماعي والبقاء على اتصال دائم مع احبابهم واصدقائهم لنقل مشاعرهم اللحظية ولمشاركتهم تلك اللحظات التي من الصعب ان تزول عنهم حتى اخر حياتهم في ظل مايشعرون فيه من تكرم الله عليهم ان وهبهم هذا الدين الذي تجتمع فيه العبادات ضرورة اجتماع القلوب إضافة إلى ماوجدوه من حفاوة استقبال وسلاسة في التنقل والتفويج
