شاهد| حرفي يبدع في صناعة التحف والمجسمات من بقايا النخيل والأشجار
يقوم طالب الغانم بإعادة تدوير بقايا النخيل والأشجار التالفة لتحويلها إلى تحف فنية وأثاث منزلي. يستخدم الغانم جذوع النخيل والأخشاب الطبيعية لصنع الكراسي والطاولات بأشكال مختلفة. يعتمد على الأدوات التقليدية لصناعة منتجات النخيل والأشجار ويحرص على الاستفادة من الأشجار المختلفة مثل التوت والليمون. يزور المزارع في الأحساء لجمع الجذوع والأشجار التالفة ويقوم بتشكيلها وتصميمها في ورشته. يأمل في المشاركة في المهرجانات بالمملكة لإبراز تراثه الفني ويطمح إلى توسيع نطاق إعادة تدوير بقايا النخيل للاستفادة في صناعة الأثاث.
شاهد| حرفي يبدع في صناعة التحف والمجسمات من بقايا النخيل والأشجار
وقال الغانم، الذي يمارس حرفة الأخشاب منذ 9 سنوات: “أعمل على تحويل جذوع النخيل وكربها، بالإضافة إلى الأخشاب الطبيعية، إلى كراسي وطاولات وأدوات طعام بأشكال وأنواع مختلفة”.
أدوات صناعة منتجات النخيل
وأشار “الغانم” إلى أنه يستفيد من بقايا الأشجار المتنوعة مثل التوت والليمون والسدر، ويعيد تدويرها لتصنيع أدوات تقديم الطعام والأواني.
وأكد الغانم حرصه على زيارة المزارع في الأحساء للحصول على جذوع النخيل والأشجار التالفة، والتي يقوم بتقطيعها ونقلها إلى ورشته للعمل عليها من السنفرة والتقطيع والتشكيل على حسب القطعة والمشروع الذي أعمل عليه.
ولفت إلى أن بعض الأعمال تستغرق من أسبوع إلى شهر وشهرين، وهناك أعمال يمكن الانتهاء منها في نفس اليوم على حسب الخامه والشكل.
وأعرب “الغانم” عن أمله في المشاركة في المهرجانات داخل المملكة لإبراز هذا التراث الفني، وتمنى أن يتم إعادة تدوير بقايا النخيل بشكل أوسع للاستفادة منها في صناعة الأثاث.