تستعد وزارة التعليم لإلغاء مكاتب التعليم في مختلف المناطق والمحافظات وتأسيس فرق دعم تربوي. تدرس الوزارة خطة شاملة لتكوين 300 فريق تربوي في 16 منطقة لتقديم الدعم والإرشاد. هذا يأتي في إطار تحسين العملية التعليمية ودعم الجامعات لتكون مستقلة من ناحية الإدارة والمالية. كما تعمل الوزارة على تطوير نماذج تعليمية تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتخفيف الهدر التعليمي. تهدف هذه المبادرات إلى تأهيل الطلاب للتعليم العالي والمهني وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تحقيق التعليم الشامل والجودة لجميع الفئات.
إلغاء مكاتب التعليم وإنشاء 300 فريق دعم – توجيه حديث
وتعمل الوزارة حاليًّا على خطة شاملة في هذا الإطار، تتمثَّل في تكوين 300 فريق من التربويين أصحاب التميُّز يتمركزُون في 16 منطقة تعليمية؛ لتقديم الدعم والإرشاد والرصد وتلافي الملحوظات.. وكانت وزارة التعليم دمجت المكاتب التعليمية مع بعضها بعضًا، بدلًا من التنظيم السَّابق مكاتب (بنين – بنات)، وتقلَّصت المكاتب بنسبة قاربت 45%، ووصلت إلى 138 مكتبًا، وسيتم إلغاؤها تدريجيًّا بالمرحلة المقبلة.
وشهدت المشروعات التطويرية بالوزارة نقلة نوعية بالسنوات الأخيرة، ومنها تحقيق الاستقلالية المنضبطة للجامعات، بحيث يمكِّنها ذلك من بناء لوائحها الأكاديمية والمالية والإدارية، وفق السياسات العامَّة التي تقرُّها الدولة من خلال مجلس شؤون الجامعات.
كما تمَّ تطوير مسارات الثانوية العامَّة بهدف بناء نموذج تعليمي متميِّز وحديث للتعليم الثانوي، يسهم بكفاءة في تأهيل الطالب للحياة، ولإكمال تعليمه ما بعد الثانوي، ويهدف المشروع إلى تقليل الهدر التعليمي بانخراط الطلاب في تخصصات وفق ميولهم وقدراتهم وتحسين مستوى مخرجات التعليم، وتجهيزهم للتعليم العالي والمهني، أمَّا مشروع مدارس الطفولة المبكرة يهدف لتحسين جودة التعليم، وحصول كل طفل على فرص التعليم الجيد، وفق خيارات متنوِّعة، عبر إسناد تدريس الصفوف الأولية بنين لمعلِّمات متخصِّصات، ويقوم مشروع المدرسة الافتراضية على الاستفادة الكاملة من التقنيات الجديدة في العملية التعليمية، لرفع كفاءة التعليم، وتقديم المعلومة عبر خدمات جديدة مثل (قنوات عين، رابط عين على اليوتيوب، بوابة عين الإثرائية، بوابة المستقبل، منظومة التعليم الموحد).
ويرتبط مشروع المدرسة الافتراضية بأهداف التنمية المستدامة من خلال تحقيق التعليم الشامل، العادل، ذي الجودة والنوعية العالية لجميع فئات المجتمع.
