انطلقت صباح الأحد اختبارات الدور الثاني للطلاب والطالبات في مختلف مدن ومحافظات المملكة، حيث تستمر الاختبارات لمدة أسبوعين. وتهدف هذه الاختبارات إلى انهاء إجراءات الطلاب الناجحين وطباعة شهادات التخرج لتمكينهم من التسجيل في الجامعات، وضمان سير الاختبارات بسلاسة بتوفير جميع الموارد اللازمة. بجانب ذلك، انطلقت حملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية في المملكة وأعلنت الجامعات السعودية بدء مرحلة القبول للعام الدراسي القادم. ويحق لحملة الثانوية العامة الالتحاق بالجامعات التي يختارونها للبحث عن المسارات العلمية المناسبة لهم.
بدء امتحانات الدور الثاني وبرنامج محو الأمية في السعودية – أخبار شائعة
وتأتي الاختبارات وسط تجهيزات مكثفة لإنهاء إجراءات الطلاب الناجحين وطباعة شهادات تخرج المرحلة الثانوية، لتمكينهم من التسجيل في الجامعات والقطاعات التي يرغبون في الالتحاق بها، وجهزت إدارات التعليم جميع الموارد والإمكانيات لضمان سير الاختبارات بسلاسة، بما في ذلك توفير بيئة ملائمة للطلاب، والتأكد من جاهزية المقرات وتوفير الأدوات والمواد اللازمة. كما تم تدريب المراقبين والمعلمين على آليات التصحيح والرصد لضمان دقة النتائج.
من جانب آخر، انطلقت، أمس، (الأحد)، في مناطق المملكة الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية، وتهدف إلى توفير فرص التعلم النوعية ضمن برامج تنمية الإنسان وصولاً إلى القضاء على الأمية. ويشارك في الحملة عدد من الجهات والقطاعات ببرامج هادفة تتخللها جملة من النشاطات التعليمية والاجتماعية والثقافية.
في غضون ذلك، أعلن عدد من الجامعات السعودية البدء في مرحلة القبول، أمس، (الأحد)، للالتحاق بالعام الدراسي القادم في مرحلة البكالوريوس، ووفرت غالبية الجامعات آلية القبول في كل تخصص، التي تتضمن كافة التفاصيل اللازمة، وتحتوي على معلومات تخص التسجيل لكل من الطلاب والطالبات، مثل المواعيد المحددة لبدء وانتهاء التسجيل في كل جامعة على حدة، إضافة إلى الشروط والمتطلبات التي يجب توفرها لدى المتقدمين.
يذكر أن مواعيد التسجيل ليست موحدة، بل تختلف من جامعة لأخرى.
ويحق لحملة الثانوية العامة هذا العام ولأول مرة قبولهم في الجامعات التي يختارونها، بهدف تمكين الطلاب والطالبات من البحث عن المسارات العلمية المناسبة لهم، وتوفير فرص المنافسة العادلة على المقاعد الجامعية في كل الجامعات الحكومية، وذلك وفق قرار أصدره مجلس شؤون الجامعات السعودية في الثاني من مايو الماضي، يقضي بفتح القبول لخريجي الثانوية العامة في الجامعات الحكومية من مختلف مناطق المملكة، من دون حصرها على المنطقة الإدارية التي تتبع لها الجامعة ابتداء من العام الدراسي القادم.
وكانت الجامعات السعودية قبل صدور القرار تطبق نظام الحصر في القبول، بأن يكون قبول الطلاب والطالبات مرتبطاً بإقامتهم في منطقة الجامعة، ولا يقبل الراغبون في الالتحاق بها من المناطق الأخرى.
