جلسة مباحثات رسمية بين رئيس مجلس الشورى السعودي ورئيسة البرلمان الألباني في تيرانا، تؤكد عمق العلاقات الثنائية والدعم المتبادل بين البلدين. تم التأكيد على أهمية اتفاقيات الدعم وتطوير المشاريع التنموية، وأهمية الجان الصداقة البرلمانية لتعزيز التعاون. الزيارة تعكس التقدم الكبير في العلاقات الثنائية بين البلدين وتعبير رئيس الشورى عن الامتنان للضيافة الحارة. تم تسليط الضوء على الرؤية 2030 وجهود المملكة العربية السعودية في التنمية بقيادة الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. تم بحث القضايا المشتركة وتعزيز التعاون البرلماني بين البلدين.
تفاصيل جلسة المباحثات بين المملكة وألبانيا مع تنشيط لجان الصداقة
في إطار التعاون بين المملكة وألبانيا، عقد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ اليوم, جلسة مباحثات رسمية مع رئيسة البرلمان بجمهورية ألبانيا لينديتا نيكولا، وذلك بمقر البرلمان في العاصمة تيرانا.
ورحبت رئيسة البرلمان برئيس مجلس الشورى والوفد المرافق بمناسبة زيارته إلى جمهورية ألبانيا، متمنية لمعاليه والوفد المرافق طيب الإقامة.
العلاقات الثنائية بين السعودية وألبانيا
وأشارت إلى أن الزيارة تأتي لتؤكد عمق العلاقات الثنائية والعمل على دعمها، والارتقاء بها إلى آفاق أوسع لاسيما البرلمانية منها لما فيه خير للبلدين والشعبين الصديقين.
كما أعربت رئيسة البرلمان الألباني عن عظيم شكرها لما تقدمه المملكة العربية السعودية لجمهورية ألبانيا من دعم كبير للمشاريع التنموية وتطوير لمختلف القطاعات الحيوية.
وأكدت أهمية الاتفاقيات الموقعة بين البلدين لما تشكله من قاعدة قوية لدعم العلاقات الثنائية.
وقدم رئيس مجلس الشورى شكره وتقديره لرئيسة البرلمان الألباني على الدعوة لزيارة جمهورية ألبانيا، وعلى حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة, منوهًا بمستوى العلاقات التي تجمع بين البلدين الصديقين.
علاقات التعاون بين مجلس الشورى وبرلمان ألبانيا
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تعيش مرحلة تنموية عظيمة بقيادة حكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ من خلال رؤية المملكة 2030.
وخلال جلسة المباحثات جرى بحث علاقات التعاون بين مجلس الشورى وبرلمان ألبانيا، وأهمية تفعيل الدور الهام للجان الصداقة البرلمانية، إضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
