رعى الأمير الدكتور فيصل بن مشعل حفل نجاح 17 طالبا وطالبة من أطفال مرضى الأورام في مركز التعليم التابع لمنطقة القصيم. وقام بتهنئة الطلاب الناجحين على التميز الذي حققوه في دراستهم رغم الظروف الصحية الصعبة. وأشاد بدور مدرسة مركز الأورام كأول مدرسة في المملكة والشرق الأوسط تقدم خدمات لمرضى الأورام. وعبر عن تقديره لجهود الجهات الصحية والتعليمية في المنطقة على رعاية هذه الفئة. وفي الختام، قام بتكريم الطلاب الناجحين والهيئة التعليمية وفريق الرعاية الطبية للأطفال المرضى.
أمير منطقة القصيم يشرف على حفل تكريم 17 طالب وطالبة من أطفال مصابين بالسرطان لعام 1445هـ
وهنأ سموه خلال الحفل الطلبة الناجحين، الذي حققوا التميز في التحصيل العلمي في مستواهم الدراسي رغم الظروف الصحية، مشيدًا بمدرسة مركز الأورام التي تعد أول مدرسة تعليمية على مستوى المملكة والشرق الأوسط، تقدم خدماتها لمرضى الأورام, مبديًا تقديره لجهود التجمع الصحي وإدارة التعليم بالمنطقة على حرصهم المستمر على رعاية هذه الفئة الغالية، وإكمال مسيرتهم التعليمية في بيئة تتوافر فيها جميع المتطلبات والمعايير.
وقد شهد الحفل كلمة للمشرف العام على مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام، أعرب فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه المستمر والدائم للمرضى المستفيدين من مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام، ومتابعة سموه لتحصيلهم العلمي حتى أصبح المركز من المراكز الرائدة في تقديم الخدمة للمرضى دون أن يتأثر تحصيلهم التعليمي.
وفي نهاية الحفل كرّم سمو أمير منطقة القصيم الطلبة الناجحين، والهيئة التعليمية، والأطباء والفنيين المشرفين على الأطفال المرضى بمركز الأمير فيصل بن بندر للأورام.
