الإقتصاد - مال و أعمال

“أرامكو” تتصدر عالميًا في احتياطيات النفط والغاز

تصدرت شركة أرامكو السعودية قائمة الشركات النفطية الأكبر في العالم بفارق كبير بحيث تمتلك احتياطات تقدر بحوالي 259 مليار برميل من المكافئ النفطي. الاحتياطات الدولية المؤكدة من النفط والغاز تراجعت بنسبة 2% في عام 2022، وتأثرت بجائحة “كوفيد-19”. بعض الشركات الكبرى مثل توتال إنرجيز وبي بي قامت بسحب استثماراتها مما أدى إلى خفض الاحتياطيات. تختلف تقييمات الشركات لاحتياطاتها من النفط والغاز بسبب تغيرات الأسعار واكتشاف موارد جديدة، لكن السعودية لا زالت المصدر الأكثر موثوقية للنفط في الأسواق الدولية.

احتياطيات النفط والغاز: «أرامكو» الأولى عالميًّا

تصدَّرت «أرامكو السعودية» بفارق كبير قائمة كُبْرَى شركات النفط في العالم، من حيث الاحتياطيات المؤكدة في عام 2022، والتي نشرتها «ستاستيا».

وتقدَّر احتياطات الشركة من النفط والغاز عند 259 مليار برميل من المكافىء النفطي تقريبًا، أي أكثر من إجمالي احتياطات «إكسون موبيل»، و»شيفرون»، و»توتال إنرجيز»، و»شل»، و»بي بي»، و»إيني» معًا.

وأوضح تقرير لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية تراجع الاحتياطيات الدولية المؤكَّدة من النفط والغاز الطبيعي التي تحتفظ بها 187 شركة عالميَّة متداولة للتنقيب والإنتاج بمقدار 5.6 مليارات برميل من المكافئ النفطي في 2022، أو بنسبة 2% حسب التقارير المالية السنوية للشركات.

وفي عام 2020، تراجعت الاحتياطيات المؤكدة التي تحتفظ بها هذه الشركات العامة 9%، وهو ما يعود في المقام الأول للآثار الاقتصادية لجائحة «كوفيد-19»، لكن زادات الاحتياطيات في 2021.

وفي عام 2022، انسحبت بعض شركات النفط الكُبْرَى منها «توتال إنرجيز»، و»بي بي» من روسيا؛ ممَّا أدَّى إلى خفض إجمالي الاحتياطيات المؤكدة، التي أبلغت عنها شركات الاستكشاف والإنتاج بمقدار 12 مليار برميل من المكافئ النفطي في ذلك العام.

وتجدر الإشارة إلى أنَّ تقييمات الشركات لاحتياطياتها المؤكدة من النفط الخام والغاز الطبيعي تختلف من سنة إلى أُخْرَى؛ بسبب المراجعات على الاحتياطيات الحالية الناتجة عن تغيرات الأسعار، وتوسيع واكتشاف موارد جديدة، ومشتريات ومبيعات الاحتياطيات والإنتاج.

وبحسب تقرير سابق شكَّلت احتياطيات السعودية من النفط 30.7% من إجمالي الاحتياطي في دول منطقة الشرق الأوسط البالغ 869.6 مليار برميل، و21.5% من احتياطي دول منظمة أوبك البالغ 1.242 تريليون برميل بنهاية العام 2021.

وتتميَّز المملكة بأنَّها المصدِّر «الأكثر موثوقيَّة» من قِبَل الدول المستوردة للنفط، لعدة اسباب أهمها أنها الدولة الوحيدة التي لديها المقدرة على زيادة الإنتاج سريعًا، ولديها تاريخ طويل في الإمدادات المستمرة، ويتميَّز النفط السعودي أنَّه يوفِّر كثيرًا من أنواع النفط (نفط ثقيل، متوسط، خفيف، خفيف إكسترا، وخفيف سوبر)، إضافة إلى وجود المملكة في جميع الأسواق النفطية الدولية.

احتياطات أرامكو

259 مليار برميل من المكافئ النفطي تقريبًا.

أكثر من احتياطات «إكسون موبيل»، و»شيفرون»، و»توتال إنرجيز»، و»شل»،و»بي بي»، و»إيني» معًا.

تراجع الاحتياطيات المؤكدة من النفط والغاز الطبيعي بنسبة 2%.

سحب الاستثمارات يؤدِّي إلى خفض الاحتياطيات المؤكدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى