توقيع اتفاقية “تقويم التعليم” في سيول.. نجاح كبير وانجاز عالمي للمملكة
حصلت هيئة تقويم التعليم والتدريب في السعودية على عضوية كاملة في اتفاقية سيئول لبرامج الحاسوب وتقنية المعلومات في التعليم الجامعي، مما يعتبر إنجازًا وطنيًا وعالميًا. وبفضل هذه العضوية، أصبحت السعودية أول دولة عربية والعاشرة عالميًا تحقق هذا الإنجاز، مما يسهم في رفع جودة التعليم الجامعي وتعزيز العلاقات الدولية. الهدف من الاتفاقية هو تعزيز فرص التعلم وتحسين الجودة التعليمية، وتوفير فرص عمل للخريجين، بالإضافة إلى تعزيز مكانة الهيئة كنموذج دولي.
تحقيق العضوية “تقويم التعليم” باتفاقية سيئول: إنجاز عالمي وسبق كبير للمملكة
يعد حصول هيئة تقويم التعليم والتدريب على العضوية الكاملة في اتفاقية سيئول لبرامج الحاسب الآلي وتقنية المعلومات في التعليم الجامعي، إنجاز وطني عالمي للمملكة وسبق كبير.
وبهذا تكون أول دولة عربية وعلى مستوى الشرق الأوسط والعاشرة عالميًا تحصل على هذه العضوية.
إنجازات السعودية في المجال التعليمي
ويأتي هذا ضمن جهود المملكة المستمرة في رفع جودة مخرجات التعليم الجامعي، واستمرارًا للإنجازات السعودية عالميًا.
كما يساهم هذا في ريادة جودة مخرجات التعليم الجامعي بالمملكة، ومنجز عالمي عن التعليم الجامعي السعودي.
والعضوية الكاملة في اتفاقية سيئول لبرامج الحاسب الآلي وتقنية المعلومات في التعليم الجامعي، هي اعتماد دولي بنظام التعليم الجامعي في المجالات التقنية بالمملكة.
تعزيز إمكانيات التعلم
هذا وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز إمكانيات التعلم، وتنقل الخريجين بين الدول الأعضاء، وإتاحة فرص العمل لخريجي المؤسسات الأكاديمية الوطنية المعتمدة من المركز في مجال الحاسب الآلي وتقنية المعلومات في جميع أنحاء العالم.
أيضا تساعد على تحسين وتطوير العلاقة مع وكالات وشبكات ضمان الجودة عالميًا، بالإضافة إلى توطين أفضل الممارسات الدولية في الاعتماد، لدى الدول الأعضاء.
ضمان الجودة في التعليم الجامعي
كما يعزز ذلك مكانة الهيئة لتكون نموذج دولي في اعتماد برامج الحاسب الآلي وتقنية المعلومات في التعليم الجامعي، ويكون لها دورٌ مؤثرٌ من خلال هذه العضوية في اتخاذ القرارات على الصعيد الدولي وبما يخدم ضمان الجودة في التعليم الجامعي.
يضاف إلى ذلك تكون الاعتمادات الصادرة من الهيئة معترفًا به دوليًا بشكل رسمي من الدول الأعضاء في الاتفاقية.