محليات

مهرجانات الزراعة الموسمية تعزز هوية الباحة الزراعية في صيف الباحة

بتحت شعار “صيّف في الباحة تراها أروق”، يُنظم 6 مهرجانات زراعية في منطقة الباحة برعاية أمير المنطقة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، بهدف تعزيز الهوية الزراعية، والسياحية، ودعم التنمية الاقتصادية. تشمل هذه المهرجانات الأنشطة والورش العمل التي تعزز أداء الشباب وتمكنهم من الدخول لسوق العمل. ويعكس هذا النهج الجديد استراتيجية ترويج وتعزيز الثقافة والمنتجات الزراعية المحلية ويحفز على الابتكار في العمل الزراعي. تُعد هذه الفعاليات بوابة للترويج السياحي وتجذب الزوار، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتطوير الزراعة المستدامة.

مهرجانات زراعية موسمية تعزز هوية الباحة الزراعية في صيف الباحة – برنامج مهرجانات الباحة المزارعية


تحت شعار “صيّف في الباحة تراها أروق”؛ الذي ينطلق برعاية أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، تنظيم 6 مهرجانات زراعية ما يعزز الهوية الزراعية والسياحية ويدعم التنمية الاقتصادية بالمنطقة ويمكّن الشباب والفتيات في الدخول لسوق العمل.

وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس فهد بن مفتاح الزهراني أن الوزارة أولت المهرجانات الزراعية اهتماماً كبيراً بعد النجاح الذي تحققه في العملية التسويقية للمنتجات الزراعية والتعريف بأبرز الموارد الطبيعية مع وجود شركاء نجاح مميزين في العديد من الجهات الحكومية والأهلية وخصوصاً الجمعيات التعاونية الزراعية، التي تشارك في تطوير العمل الزراعي من الناحية التسويقية ورفع مستوى المنتجات الزراعية سواء من ناحية الكمية أو الجودة بالإضافة الى تنوع المحاصيل الواعدة وتعزيز التنمية الزراعية المستدامة، بالإضافة إلى مشاركة عدد من المزارعين المتميزين والذين يغذون المهرجانات بأجود المنتجات الزراعية المحلية.

بوابة تسويقية سياحية

أكد الزهراني أن المهرجانات الزراعية تعد بوابة تسويقية سياحية يتوافد إليها الكثير من الزوار، مستعرضاً أن عدد زوار مهرجان “حبوب بلادي واللوز” العام الماضي بلغ 3000 زائر تقريباً و 16 مشاركاً، وتنفيذ 15 ورشة، فيما توافد 3500 زائر على”مهرجان الفواكه” ببلجرشي و14 مشاركاً و15 ورشة عمل، وتجاوز عدد زوار خيرات الباحة ” العسل المحلي، بن، السمسم، المحاصيل الحقلية ” 40000 زائر بمشاركة 40 عارضاً و20 ورشة عمل.

فيما شارك في “مهرجان العسل الدولي الخامس عشر” 120 مشاركاً وشهد تنفيذ 75 ورشة عمل ودورة تدريبية وبلغ عدد الزوار 40,000 زائر، و “مهرجان الرمان الوطني” زاره أكثر من 11000 وشارك به 70 مزارعاً ونفذ خلاله 12 ورشة عمل، وفي محافظة العقيق أقيم “مهرجان التمور” بمشاركة 70 مزارعاً نفذ به 6 ورش عمل متخصصة وبلغ عدد الزوار 3000 زائر.

خطوة مميزة

أوضح المزارع فيصل الغامدي أن تحويل المواسم الزراعية إلى مهرجانات بالتزامن مع موسم الصيف يعد خطوة مميزة، تسهم في الجذب السياحي ودعم صغار المزارعين والحرفيين وتحقيق عوائد اقتصادية وتسويق منتجات المزارعين وتعزيز الناتج المحلي ورفع الاقتصاد الوطني.

وأكد المزارع علي الزهراني أن المهرجانات الزراعية الموسمية تحِّقق كل عام عائدات اقتصادية متنوعة تنعكس على شرائح المجتمع كافة، وتشجع أبناء وبنات المنطقة المزارعين على تسويق منتجهم والارتقاء بالإنتاج الزراعي وجودته والتنافسية، وتسليط الضوء على القدرات البشرية المنتجة.

بدوره، أفاد جابر صالح الزهراني أن المنطقة تشتهر بتنوع منتجاتها من الفواكه على مدار العام وأضحت جزءاً من هويتها، وتعد من أهم المناطق الزراعية على مستوى المملكة لما تزخر به من مقومات طبيعية من حيث خصوبة التربة ووفرة المياه الجوفية، علاوة على جريان العديد من الأودية.

يذكر أن منطقة الباحة استطاعت أن توظف وتحول بعض المواسم الزراعية إلى مهرجانات وكرنفالات تجذب إليها السياح؛ حيث أعلنت اللجنة التنفيذية مهرجان صيف الباحة 45 عن إقامة ستة مهرجانات زراعية كبرى هي مهرجان خيرات الباحة الرابع، والرمان الثالث عشر، ومهرجان حبوب بلادي واللوز الثاني، ومهرجان التمور السادس، ومهرجان العسل السادس عشر الدولي، بدعم وإشراف من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الباحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى