بمبادرة سعودية.. 24 نوفمبر يُعلن يومًا عالميًا للتوائم الملتصقة
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يحدد يوم 24 نوفمبر من كل عام كيوم عالمي للتوائم الملتصقة، وذلك بمبادرة من المملكة العربية السعودية. الهدف من القرار هو زيادة الوعي حول حالات التوائم الملتصقة والاحتفاء بالنجاحات في فصل التوائم. تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الدولي لضمان صحة ورفاهية التوائم الملتصقة. تم شكر منظمات مثل اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية على دعمهم خلال عملية صياغة القرار.
بمبادرة سعودية.. توائم ملتصقة يتم تحديدهم في اليوم العالمي لهم يوم 24 نوفمبر
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الاثنين، قرارًا ينص على تسمية يوم 24 نوفمبر من كل عام يومًا عالميًا للتوائم الملتصقة، وذلك بمبادرة من المملكة العربية السعودية مع مجموعة النواة للمشروع (مملكة البحرين، والمملكة المغربية، ودولة قطر، والجمهورية اليمنية).
ويستهدف القرار رفع مستوى الوعي عن هذه الحالات الإنسانية، والاحتفاء بالإنجازات في مجال عمليات فصل التوائم الملتصقة.
أوضح ذلك المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة د. عبدالعزيز الواصل، في كلمته أمام الجمعية العامة، في أثناء تقديمه لمشروع القرار للاعتماد.
احتفال الفريق الطبي السعودي لفصل #التوائم_السيامية بإكمال 60 عملية فصل بنجاح والتي امتدت طوال الـ34 عامًا الماضيةhttps://t.co/lVg10nFmF9#اليوم pic.twitter.com/eSIIorZ9Pr
— صحيفة اليوم (@alyaum) March 1, 2024
رفع الوعي
وأشار الواصل إلى أن القرار يطالب برفع الوعي عن حالات التوائم الملتصقة في مراحل حياتهم المختلفة.
وأوضح أن المجتمع الدولي تعهد من خلال أهداف التنمية المستدامة بضمان الصحة والرفاه للجميع مع عدم ترك أحد متخلفًا عن الركب، ما يجعل من الأهمية بمكان تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لضمان تمتع التوائم الملتصقة بأفضل السبل الممكنة من الصحة والرفاه ومراعاة حقوق الإنسان.
#التوأم_السيامي_التنزاني “حسن وحسين” تعد الحالة رقم 59 التي تستفيد من برنامج فصل التوائم الملتصقة#اليوم
للمزيد: https://t.co/VImBXSQbw5 pic.twitter.com/ioEO4IhYt5
— صحيفة اليوم (@alyaum) October 5, 2023
صحة الإنسان
وأكد المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة أن صحة الإنسان هي أولوية لدى القيادة الرشيدة في المملكة – حفظها الله -، مستعرضًا دور المملكة الرائد في مجال فصل التوائم الملتصقة.
وأعرب عن شكره لممثلي منظمة الأمم المتحدة للطفولة، ومنظمة الصحة العالمية، على الدعم المقدم خلال مراحل صياغة القرار والتفاوض عليه.