الرياضية

خمسة أسباب تؤدي إلى سقوط إيطاليا في بطولة يورو 2024

خروج مخيب لإيطاليا من بطولة “يورو 2024” أمام سويسرا بسبب تغيير النظام ومنهجية الهجوم بعد رحيل مانشيني. ضعف الجودة في التشكيلة وارتفاع نسبة اللاعبين الأجانب في الدوري المحلي تأثرا سلبا على الأداء. غياب قادة على أرض الملعب وفي غرفة الملابس كان واضحا، بالإضافة إلى عدم وحدة الفريق تحت اشراف سباليتي. إيطاليا لم تظهر بمستوى جيد فنيا، مما سبب ضعف الأداء العام والنتائج السلبية.

5 أسباب تدفع إيطاليا لخسارة في بطولة يورو 2024


ودّع المنتخب الايطالي بطولة أوروبا «يورو 2024» امام نظيره السويسري بهدفين نظيفين في دور ثمن النهائي ليسقط بطل النسخة الماضية بصورة مخيبة.

1

نهاية عهد مانشيني

هناك أسباب لهذا الخروج بتلك الصورة البائسة أهمها ان المنتخب الايطالي دخل مرحلة جديدة بعد انتهاء عهد روبيرتو مانشيني، فتغير النظام والمنهجية الهجومية التي اعتمدها مدرب المنتخب السعودي الحالي فـ لم تعتاد إيطاليا اللعب إلا على طريقتها الدفاعية المعهودة، لذلك تمكن مانشيني من إعادة إيطاليا إلى الواجهة الأوروبية بفترة ولايته

2

ندرة الجودة

لم تعد الجودة الرفيعة متوفرة في إيطاليا وأصبحت نادرة، وهذا بالطبع يؤثر على شكل الفريق إذ لا تجد اللاعب المنقذ الذي يأتي بالحلول في الظروف العويصة والمناسبات الكبيرة

3

ضعف الدوري المحلي
بلا شك قوة المنافسة تنعكس إيجابًا على المنتخب الوطني لكن الدوري الايطالي شهد تراجعًا ملحوظًا بالمواسم الماضية. كما ان نسبة الاجانب زادت حيث وصلت لـ 61.7% اي اكثر من اللاعبين المحليين وهم احد اهم أركان الفرق الكبرى

4
الافتقار للقيادة

مباراة

وجود القادة في الفريق يلعب دورًا محوريًا بالنتائج، فالمجموعة تحتاج للقائد في المواقف الصعبة على أرضية الملعب وفي غرفة الملابس. خلال يورو 2020، عندما توجت إيطاليا باللقب، كانت تمتلك الثنائي جورجيو كيلليني مدافع يوفنتوس السابق الذي اعتزل كرة القدم، والمُعتزل الاخر ليوناردو بونوتشي حيث أحدثا الفارق بشخصيتهما القيادية فضلًا عن البسالة الدفاعية .

5

غياب وحدة الفريق

بدا المنتخب الايطالي غير متحد وهذه مسؤولية المدير الفني لوتشانو سباليتي الذي بدا مهزوزًا فالمدرب يضيف طابعه الشخصي على اللاعبين، وشخصية سباليتي المهزوزة انعكست على كتيبته. علاوة على ان إيطاليا ظهرت شنيعة فنيًا بإلاضافة لإنعدام الجانبين الذهني والعاطفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى