تواصل جامعة الأميرة نورة استقبال طلبات المشاركة في مسابقة اللغة العربية
تعلن كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الأميرة نورة عن فتح باب التسجيل في مسابقة اللغة العربية للطالبات، والتي تشمل ثلاثة أقسام متعددة الفروع. الهدف من المسابقة هو تعزيز قيم اللغة العربية وتعميق الانتماء إليها، بالإضافة إلى تنشيط الحركة اللغوية وتعزيز القدرات الإبداعية لدى الطالبات. يهدف تنظيم المسابقة إلى تأهيل الطالبات للمشاركة في الفعاليات الثقافية والعلمية الوطنية والدولية، وذلك تماشياً مع خطة الجامعة الاستراتيجية للعام 2025.
جامعة الأميرة نورة تستمر في استقبال طلبات المشاركة في مسابقة اللغة العربية
تواصل كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، استقبال طلبات التسجيل في مسابقة اللغة العربية بدورتها الأولى، حتى يوم الأحد 18 أغسطس 2024م.
وتُعنى “مسابقة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للغة العربية” بفنون اللُّغة العربية وإبراز المواهب فيها، متضمنةً ثلاثة أقسام بفروع متعددة، وهي: (الفنون الكتابية، وتشمل: الشعر، والقصة القصيرة، والنص المسرحي)، و(الفنون الأدائية، وتشمل: المناظرات، والراوية الشفاهية المحكية)، و(الفنون البصرية، وتضمّ القصة الرقمية للأطفال، والخطّ العربي).
وتسعى المسابقة التي تستهدف طالبات الجامعة من كل البرامج الأكاديمية، إلى تعزيز مكانة اللُّغة العربية لدى الطالبات، وتكريس قيمتها الثقافية، وترسيخ الانتماء إليها، وتعميق مفاهيم القيم الوطنية والإنسانية، إضافة إلى تكوين بيئة تنافسية محفزة لخلق فرص متنوعة؛ تُغذي الحِراك اللُّغوي الفاعل.
تنمية القدرات الإبداعية
تعمل المسابقة على تنمية القدرات الإبداعية لدى الطالبات في المجالات التعبيرية والأدائية، مع توظيف التقنيات الحديثة في خدمة اللُّغة العربية، وصولًا إلى تأهيل الطالبات للملتقى الثقافي والعلمي للطالبات بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وكانت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية أعلنت عن تنظيم المسابقة بالتعاون مع عمادة شؤون الطالبات، ومعهد تعليم اللغة العربية للناطقات بغيرها، اتساقًا مع رؤية المملكة 2030، التي أولت عنايتها باللُّغة العربية كَونها أحد مرتكزات الهوية الوطنية، وإسهامًا في تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، المتمثلة في تعزيز جسور التواصل مع المجتمع المحلي والعالمي، وتحقيق التأثير المعرفي، من خلال تقديم مبادرات مجتمعية فاعلة.