إطلاق مبنى الهيئة الرئيسي لتطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
دشّن سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد وزير الدولة مبنى هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في الرياض، وأشاد بتصاميم البناية المتوافقة مع العوامل البيئية وكفاءة الطاقة. كما رأس اجتماع مجلس الإدارة وشكر الملك وولي العهد على إعادة تشكيل المجلس. وضم المجلس وزير البيئة وأعضاء آخرين، مع تأكيد سموه على ضرورة الجهود المستمرة في تنمية الغطاء النباتي ومواجهة التحديات البيئية.
افتتاح المبنى الرئيسي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، المبنى الرئيسي للهيئة بالرياض.
واطلع سموه خلال جولته في المبنى على تصاميم المبنى والمكاتب التي جاءت متوافقة للاعتبارات البيئية، ومراعياً لكفاءة الطاقة.
سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد يُدشن المبنى الرئيسي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ويرأس اجتماع مجلس الإدارة.https://t.co/wP6NH9bmtm#واس_عام pic.twitter.com/4kXbsCEvgA
— واس العام (@SPAregions) July 3, 2024
محمية الإمام تركي
كما رأس سموه الاجتماع الأول في الدورة الثانية لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، حيث رفع سموّه في بداية الاجتماع شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيسِ مجلس الوزراء رئيس مجلس المحميات الملكية – حفظهما الله – على صدور موافقة مجلس الوزراء على إعادة تشكيل مجلس إدارة الهيئة.
وهنَّأ سموّه الأعضاء على الثقة الكريمة، راجياً من الله التوفيق والسداد لجميع أعضاء المجلس في تحقيق أهداف وطموحات الهيئة، مقدمًا سموّه الشكر والتقدير لأعضاء مجلس الإدارة في دورته الأولى على جهودهم الملموسة منذ تأسيس الهيئة.
تنمية الغطاء النباتي
وضم المجلس الجديد في عضويته: وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ومعاذ عبدالرحمن الحسيني، وبندر عبدالرحمن الزامل، وأنس محمد آل الشيخ، وأحمد غازي درويش، والدكتورة آلاء بنت سالم الرويبعه، وعادل عبدالكريم الزهراني، والدكتور إبراهيم فهد العسكر.
وأشاد سموه خلال الاجتماع بما حققته الهيئة خلال الفترة الماضية على صعيد تنمية الغطاء النباتي وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهدَّدة بالانقراض وإكثارها، وتعزيز السياحة البيئية من خلال الفعاليات مثل شتاء درب زبيدة، وتوفير خيارات الإقامة والأنشطة المصاحبة.
وأكد ضرورة الاستمرار في بذل أقصى الجهود خلال الفترة المقبلة، وذلك انطلاقاً من الدعم الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس المحميات الملكية – حفظهما الله – للمحميات الملكية والحرص على الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية والتاريخية ومواجهة التحديات البيئية.