توقيع مذكرة تفاهم بين المملكة ورومانيا لتعزيز التعاون الزراعي
وقعت المملكة العربية السعودية مذكرة تفاهم مع وزارة الزراعة والتنمية الريفية في رومانيا لتعزيز التعاون في القطاع الزراعي وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. المذكرة تهدف إلى تحسين الإنتاج الزراعي وتعزيز التقنيات الحديثة، وتركز على التعاون في القطاعات النباتية والحيوانية. تشمل المذكرة تطوير الماشية والأغنام والماعز واستخدام التقنيات الحديثة في الزراعة. الاتفاق يشجع على تحقيق الأمن الغذائي والازدهار الاقتصادي المستدام ويعزز العلاقات الودية بين البلدين.
المملكة العربية السعودية ورومانيا توقعان اتفاقية لتعزيز التعاون الزراعي
وقعت المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة اليوم، بمقر الوزارة بالرياض، مذكرة تفاهم مع وزارة الزراعة والتنمية الريفية في رومانيا.
وذلك بهدف تعزيز أطر التعاون المشترك بين البلدين في المجال الزراعي، وتحقيق المستهدفات الوطنية وأهداف رؤية المملكة 2030.
تحسين الإنتاج الزراعي
وتسعى المذكرة إلى تهيئة الظروف الملائمة في كلا البلدين؛ لتعزيز أطر التنمية الاقتصادية في مجالات الزراعة والتنمية الريفية، والتعاون في استخدام التقنيات الحديثة.
ويهدف ذلك إلى تحسين الإنتاج الزراعي وزيادة فعالية إدارة الموارد الحيوانية والنباتية، ما يعزز من قدراتهما على تحقيق الأمن الغذائي والازدهار الاقتصادي المستدام.
وتتضمن المذكرة تعزيز التعاون في القطاع النباتي وقطاع الثروة الحيوانية، مع التركيز على تربية وتحسين الماشية والأغنام والماعز، كما تشمل تطوير وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة ومسائل الصحة الحيوانية.
نحو منظومة غذائية وزراعية أكثر استدامة للأجيال القادمة، من خلال تحالف يوحد الأهداف ويدعم تكامل الجهود.#التحالف_السعودي_لتقنيات_الزراعة_والغذاء pic.twitter.com/LBndOWx6OS
— وزارة البيئة والمياه والزراعة (@MEWA_KSA) July 3, 2024
تبادل تجاري وتعاون بحثي
وبحسب المذكرة، فقد اتفق الطرفان على تحسين التبادل التجاري للمنتجات الزراعية ، والتعاون في مجالات البحوث الزراعية وتطوير مجال بحوث المحاصيل الحقلية والأصناف النباتية.
بالإضافة إلى ذلك يسعى الجانبان إلى تعزيز التعاون في مجال التقنيات الحديثة في تربية النحل وتشغيلها آليًا.
يشار إلى أن هذه المذكرة تأتي في سياق تعزيز العلاقات الودية وأواصر الصداقة القائمة بين المملكة العربية السعودية ورومانيا، وإدراكًا منهما بأهمية التعاون المشترك في تحقيق التنمية المستدامة.