تمكين الشباب السعودي في مجال الزراعة والأسواق
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن جهودها في تمكين الشباب السعودي في حلقة الخضار والأسواق العامة وضبط الأسعار ومنع العمالة المخالفة. تم التأكيد على تحسين نموذج تقديم الخدمات وتعزيز التواصل مع المستفيدين. تم التركيز على تحسين الجودة ورصد المخالفات لضمان أمان الأسواق وتحقيق شروط الخدمة. أعلن أيضًا عن مبادرات لدعم الشباب والنساء في دخول أسواق النفع العام وتمكينهم من تحقيق عوائد مالية جيدة. التوطين تعزز التطور والازدهار ويساعد على رفع كفاءة الخدمات.
تمكين الشباب السعودي في زراعة الخضار والنفع العام: الفرص والتحديات
جاء ذلك ردًّا على ما نشرته «المدينة» أمس، بعنوان «شكاوى من تهميش السعوديِّين في حلقة الخضار»، وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكَّة المكرَّمة المهندس ماجد بن عبدالله الخليف، أنَّ الوزارةُ تحرص على تحسين نموذج تقديم الخدمات للمستفيدين، وتطوير قنوات تقديم الخدمة، وتعزيز التواصل، وتُولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير منظومة التسويق الزراعي، وفقًا لأهداف إستراتيجيَّة التنمية الزراعيَّة، والعمل على رفع الكفاءة التسويقيَّة للمنتجات الزراعيَّة، من خلال تقليل سلاسل الإمداد التسويقيَّة. وأشار إلى أنَّ خدمات المستفيدين تتيح متابعة شكاوى المستفيدين بشكل فاعل، بما يضمن تحقيق اتفاقيَّة مستوى الخدمة (SLA)، وتطبيق أفضل المعايير، والممارسات العالمية في الحكومة الإلكترونية.
وأكد على الجهود المبذولة في حماية المستهلك بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة، وهي الحق في السلامة، والحق في الحصول على المعلومات، والحق في الاختيار، وحق الاستماع إلى آرائه، مناشدًا جميع المواطنين والمقيمين بضرورة الإبلاغ الفوري عن أيِّ مخالفة تتم ملاحظتها، أو الإبلاغ عن أيِّ بضائع فاسدة، أو مخالفاتٍ عماليَّةٍ بالتواصل مع الوزارة والجهات المختصَّة لمعالجتها.
من جهته أكَّد مدير أسواق النفع العام والمسالخ بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكَّة المكرَّمة المهندس جمعان بن علي الزهراني، أنَّ إدارة السوق المركزي للخضار والفاكهة تحرص، مع جميع الجهات ذات العلاقة، على تحسين جودة الخدمات حسب تطلُّعات المستفيدين من الجمهور، وتقوم مع الجهات المعنيَّة بدورها الرقابي عبر جولات تفتيشيَّة مستمرة، تهدف إلى مراقبة السوق وتطبيق المخالفات بحق المخالفين، وفق الأنظمة.
وكشف «الزهراني» في التفاصيل، أنَّه تمَّ رصدُ 139 مخالفةً خلال شهر ذي القعدة من العام الماضي، و82 مخالفة في شهر ذي الحجَّة» للاستعانة بتشغيل كوادر فنيَّة من خارج المنشأة»، وتم رصد 6 مخالفات «لمزاولة المهنة في السوق بدون تصريح»، خلال شهري ذي القعدة وذي الحجَّة، و40 مخالفةً خلال شهر ذي القعدة، و18 مخالفةً خلال شهر ذي الحجَّة، «لقيام المسؤول عن البسطة بمساعدة العمالة على الهروب».
وبيَّن أنَّ لجنة تنظيم وسعودة السوق (لجنة التوطين) والمكوَّنة من ممثِّلي وزارة البيئة والمياه والزراعة، وممثَّلي وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة التجارة والضبط الميداني لشرطة منطقة مكَّة المكرَّمة تعمل على إعادة ضبط الأسعار، ومنع العمالة المخالفة، مؤكدًا على استمرار أعمال الرقابة على الحراجات لمنع ظاهرة ممارسة بيع العمالة المخالفة.
أمَّا ما ذُكر فيما يخصُّ الشباب، فالوزارة لها مبادرات في الدعم، وتسعى لتمكين الشباب السعودي من دخول أسواق النفع العام، وكذلك النساء، وتمكينهم من الحصول على عوائد مالية مجزية، وأكد أنَّ الشاب والفتاة السعوديين يملكان من القدرات والطموح ما يجعلهما في الريادة، مؤكدًا على أهميَّة التوطين الذي يساعد على التطور والازدهار.