عاجل

أثناء زيارته لجامعة كامبريدج.. العيسى يقدم نظرة عامة على الرؤية الإسلامية في وثيقة مكة المكرمة – آخر أخبار السعودية

ناقش الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى “وثيقة مكة المكرمة” وأهم نقاطها، مثل التنوع والاختلاف والهجرة والتغير المناخي والكراهية وتمكين المرأة والوعي لدى الشباب المسلمين وغير المسلمين. أكد على أن رابطة العالم الإسلامي تسعى لتعزيز السلام والوئام الاجتماعي وتوضيح قيم الإسلام للعالم. لم تتعاط رابطة العالم الإسلامي مع السياسة وتعمل على بناء جسور التفاهم والسلام، ورحبت بمبادرة تواجدت داخل مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

أثناء زيارته إلى جامعة كامبريدج، العيسى يستعرض الرؤية الإسلامية في “وثيقة مكة المكرمة” – آخر الأخبار في السعودية

استعرض الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بنود «وثيقة مكة المكرمة»؛ متطرّقاً لعددٍ من الموضوعات على الساحة الدولية ذات الصلة بمضامين الوثيقة، وتحديداً استيعاب الاختلاف والتنوّع، وكيفية التعامل مع حتميتـه الكونية، وكذا موضوع الهجرة، والتغيّر المناخي، وخطاب الكراهيـة، والتمكين المشروع للمرأة في الإسلام، وتعزيز الوعي لدى الشباب المسلم، ولدى غير المسلمين تجاه تعاليم الإسلام.

وأشار خلال استضافته في «معهد وولف» بجامعة كامبريدج ببريطانيا، أمس، إلى جهود الرابطة في كل ما سبقت الإشارة إليه، وخصوصا مواصلتها الحوار مع الجميع، مؤكّداً أن الرابطة تتحاور مع كل من يريد سماع الحقيقة وشرح معاني القيم الإسلامية من مختلف الأطياف حول العالم.

وقال: «إننا في هذا لا نُقصي أي جانب في الحوار لمن أراد أن يسمع -بكل حياد- الحقيقة التي نؤمن بها»، مضيفاً: «من مدَّ يديه للرابطة بصدق صافحته كما هي أخلاق نبيِّنا الكريم – صلى الله عليه وسلم».

وأوضح الدكتور العيسى أن الرابطة لا تتعاطى السياسة مطلقاً، وإنمـا تشـرح حقيقة الإسلام للجميع، من خلال رابطتها العالمية، وفي طليعتهم علماء الأمة الإسلامية الذين أمضوا «وثيقـة مكـة المكرمة»، وطلبوا منا التواصل حول العالم لإيضاح مضامين هذه الوثيقة لأي من الأفراد أو الكيانات، ولا سيما من كانت لديه معلومات خاطئة أو غير واضحة عن الإسلام.

وأكد أن الرابطة تسعى عبر مبادرات وبرامج ملموسة الأثر؛ لتعزيز السلام في العالم ووئام مجتمعاته الوطنية، بعيداً عن صراع وصدام الحضارات أو السياسات، مشدداً في هذا الصدد على أنَّ الرابطة ليست منظمة سياسية، وإن تحدثت بتأييد أو تنديد ذي علاقة بالشأن السياسي، فمن واقع رسالتها المرتكزة على قيَم الدين الإسلامي الداعية للعدالة والسلام، لافتاً إلى مبادرة الرابطة التي رحّبت بها الأمانة العامة للأمم المتحدة، وأقيمت داخل مقرّها في نيويورك، حول بناء جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب بحضور عالمي كبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى