مواقع تاريخية للأولمبياد الإلكترونية
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية عن شراكتها مع اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية في المملكة بداية من العام 2025، لمدة 12 عامًا. يأتي هذا الإعلان لتعزيز موقع السعودية كمركز عالمي للرياضات الإلكترونية. منذ تأسيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية في أكتوبر 2017، شهدت السعودية قصة نجاح عالمية وتنظيم بطولات محلية وعالمية. الهدف من هذه الشراكة هو خلق منصة عالمية لاستدامة وازدهار قطاع الرياضات الإلكترونية. وتسهم هذه الخطوة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتوفير الفرص الوظيفية.
استضافة تاريخية للألعاب الإلكترونية في الأولمبياد
امتداداً لسلسلة البطولات العالمية المتنوعة التي نجحت المملكة في استضافتها في الآونة الأخيرة، وتأكيداً على موقعها الريادي بصفتها مركزاً عالمياً للرياضات الإلكترونية، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية امس الجمعة، عن عقد شراكة مع اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية لمدة 12 عاماً، لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية في المملكة بداية من العام 2025، ونسخ إضافية من الدورة في أعوام لاحقة .
دعم القيادة الرشيدة وثقة المجتمع الدولي
وتأتي ثقة المجتمع الدولي بالمشروع الرياضي السعودي نتيجة للدعم السخي والغير محدود من قبل قيادتنا الرشيدة – حفظها الله – في ظل رؤية السعودية ٢٠٣٠. وكذلك حرص ومتابعة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – جعلت من الحلم الأولمبي للرياضات الإلكترونية واقعاً يعيشه شباب العالم في المملكة وللمرة الأولى.
قصة نجاحٍ عالمية للرياضات الإلكترونية السعودية
وشهدت الرياضات الإلكترونية في السعودية قصة نجاحٍ عالمية منذ تأسيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية شهر أكتوبر عام ٢٠١٧م، مروراً بتدشين بطولات محلية وعالمية كـ”لاعبون بلا حدود” و “موسم الجيمرز”، إنتهاءً بإطلاق سمو ولي العهد – حفظه الله –للاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية في سبتمبر ٢٠٢٢م، الخطوة التي نقلت قطاع الرياضات الإلكترونية محلياً إلى آفاقٍ جديدة وفق مستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠، وأسهمت في تحقيق نهضة عالمية له.
المملكة.. المستضيف التاريخي الأول للألعاب الأولمبية الإلكترونية
وجاء اختيار المملكة لتكون المستضيف التاريخي الأول للألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية امتداداً استراتيجياً لريادة المملكة العالمية في الرياضات الإلكترونية والنجاح الملموس الذي أثبتته في قطاع الرياضات الإلكترونية من خلال ‘موسم الجيمرز’ واستحداث كأس العالم للرياضات الإلكترونية.
اللجنة الأولمبية الدولية، أوضحت في بيانها الصادر اليوم الجمعة أن المكتب التنفيذي للجنة قد رفع بموافقته على إنشاء الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية لجلسة اللجنة الأولمبية الدولية ١٤٣ المزمع إقامتها في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك على هامش إقامة الألعاب الأولمبية الصيفية، ومن المتوقع أن يتم إعلان المزيد من التفاصيل عن هذه الاستضافة بعد انعقاد الجلسة.
وتُعد الشراكة مع اللجنة الأولمبية لتنظيم هذا الحدث التاريخي تأكيداً جديداً على مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة أولى لأهم المناسبات الرياضية الكبرى، وامتداداً طبيعياً في رحلة المملكة لتصبح المركز العالمي الأول للرياضات الإلكترونية، حيث يأتي تنظيم الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية ليُكمل عقد الدورات والبطولات العالمية الأكبر في مجال الرياضات الإلكترونية المقامة في المملكة، خصوصاً في ظل تنظيم مدينة الرياض للنسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية الفترة الحالية، كما تتميز الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية بكونها ستجمع أفضل اللاعبين حول العالم لتمثيل منتخباتهم الوطنية، في مزيجٍ فريد بين قيم الألعاب الأولمبية العريقة .
شراكة جديدة ونسخة فريدة من الألعاب الأولمبية
وبهذه الشراكة، تدشن المملكة نسخة فريدة من الألعاب الأولمبية بتقاليدها العريقة والتي انطلقت بشكلها الحديث عام ١٨٩٦م ، ليصبح عام ٢٠٢٥م تاريخاً جديداً لرياضة الأولمبياد يُكتب في المملكة.
وتستثمر المملكة العربية السعودية ، في الحركة الرياضية عالمياً بهدف تنمية قطاع حيوي يصبو إلى تعزيز التواصل الرياضي والثقافي بين شعوب العالم، في موطن يؤمن بتمكين الشباب والتطلع إلى مستقبلهم.
وتهدف المملكة من خلال هذه الشراكة التي تمتد لـ12 عاما في إيجاد منصة عالمية ضخمة لاستدامة وازدهار قطاع الرياضات الإلكترونية بالنسبة للشركات المتخصصة في هذا المجال.
ومنذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، سارت المملكة بخطىً ثابتة نحو الريادة في هذا القطاع لتصبح مركزًا عالميًا للألعاب والرياضات الإلكترونية بحلول عام 2030، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتوفير الفرص الوظيفية في مختلف القطاعات، وتقديم ترفيه عالي المستوى للمواطنين والمقيمين والزائرين على حد سواء.