مجلس السيادة السوداني: لا مفاوضات مع “الدعم السريع” إلا على الاستسلام – أخبار السعودية
تجري القوى السياسية السودانية مشاورات في أديس أبابا برعاية الاتحاد الأفريقي، حيث أكد مجلس السيادة السوداني رفضه للتهدئة مع قوات الدعم السريع. المشاورات تتناول إنهاء الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية، وتنتهج اتجاه للتوصل إلى حل سياسي شامل. تم دعوة المجتمع الدولي للعمل على إيجاد حل سريع للأزمة السودانية، مع تأكيد رفض الحرب وضرورة الحوار للجميع. يجري الحديث عن توحيد الجهود لوحدة السودان ومحاربة انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب في البلاد.
مجلس السيادة السوداني يؤكد: لا مفاوضات مع الدعم السريع إلا بعد الاستسلام – آخر أخبار السعودية
وقال في كلمة بمناسبة ترقية ضباط من القوات المسلحة: لن نفاوض ولن يكون هناك هدنة حتى لو استمر القتال 100 عام، معتبرا أن التفاوض يعني الدخول في مشكلات أمنية وسياسية.
وتتزامن هذه التصريحات مع توقعات باختتام مشاورات القوى السياسية السودانية تحت رعاية الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا بعد مقاطعته من قوى سياسية وعسكرية أساسية للاجتماعات.
وتناقش الاجتماعات في الفترة من 10 إلى 15 يوليو الجاري، إنهاء الحرب، وإيصال المساعدات الإنسانية، والتأسيس للحل السياسي الشامل.
وكشفت مصادر مقربة أن المجتمعين على مائدة الحوار السوداني الذي دعت له الآلية الرفيعة للاتحاد الأفريقي، في مهمة التحضير للحوار السوداني، أكدوا بالإجماع رفضهم الحرب، وضرورة الحوار الشامل للجميع، وفق ما نقلته جريدة «السوداني».
وبحسب المصادر، فإن المجتمعين أكدوا ضرورة شمولية المشاركة إلا الذين تمت إدانتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وضد الدولة، ومن أدانهم القانون. ودعا اجتماع أديس أبابا المجتمع الدولي والترويكا والمنظمات والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لتوحيد جهودهم نحو إيجاد حل سريع للمشكلة السودانية. وعبر المشاركون عن إصرارهم على مواصلة الحوار الجاد من أجل وحدة السودان، كما أدانوا جميع الانتهاكات وجرائم الحرب التي ارتكبت في السودان.