المملكة توفر أكثر من 100 حافز ودعم للمستثمرين في الصناعة والتعدين
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية على أهمية الممكنات والحوافز التي تقدمها للمستثمرين للمساعدة في استغلال الفرص الاستثمارية وتجاوز التحديات. وقد شارك وزير الاستثمار في ورشة العمل التي تناولت تمكين الشركات الكبرى في القطاع الصناعي. كما أشار إلى أهمية توطين الوظائف وتأهيل الكوادر الوطنية على أحدث التقنيات الصناعية. وتم عرض الفرص الاستثمارية والمبادرات التي تقدمها منظومة الصناعة والثروة المعدنية لدعم التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص ورفع الخطط الاستثمارية المحلية.
المملكة توفر أكثر من 100 حافز ودعم للمستثمرين في الصناعة والتعدين
أكّد وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف أن الممكنات والحوافز التي تقدمها منظومة الصناعة والثروة المعدنية للمستثمرين في القطاعين الصناعي والتعديني يصل عددها إلى 100 ممكّن وحافز، تسهم في مساعدة الشركات الكبرى على استغلال الفرص الاستثمارية النوعية التي يوفرها القطاعان، وتعالج جميع التحديات التي قد تواجهها.
جاء ذلك خلال ورشة العمل الاستراتيجية لتمكين الشركات الكبرى في القطاع الصناعي، التي نظّمها مركز برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص “شريك”، بحضور وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، وعدد من رؤساء الشركات الصناعية الكبرى.
وبين الخريف بعض تلك الممكنات، منها وجود لجنة لمساعدة المصدرين، وتذليل العقبات التي قد تواجه صادراتهم، سواء كانت تمويلية أو لوجستية، وتعزيز تواجد المنتجات الوطنية في الأسواق الخارجية.. لافتًا النظر إلى اهتمام الوزارة بتوطين الوظائف في القطاع الصناعي، والتعاون مع جهات الحكومية والخاصة في تأهيل وتطوير الكوادر البشرية الوطنية، وتدريبهم داخليًا وخارجيًا على أحدث التقنيات الصناعية لأهمية رأس المال البشري في الوصول إلى قطاع صناعي مستدام.
واستعرضت الورشة الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الصناعي، والصناعات الواعدة التي تركز عليها الاستراتيجية الوطنية للصناعة، كما استعرضت الخدمات والمبادرات التي تقدمها منظومة الصناعة والثروة المعدنية بهدف تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، ورفع الخطط الاستثمارية المحلية للشركات.