المملكة الثانية في مؤشر الاتصالات في العشرين
حققت المملكة العربية السعودية المركز الثاني في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية العالمي لعام 2024 لدول مجموعة العشرين، وحصلت على المركز الأول في محور الاتصال الفعَّال والمركز الثاني في محور الاتصال الشامل. تأكيدًا على التطور في قطاع الاتصالات والتقنية وريادة المملكة في المؤشرات الدولية. بنية تحتية رقمية قوية وتسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات. سوق الاتصالات والتقنية في المملكة يُعد الأكبر والأسرع نموًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تعزز الاقتصاد الرقمي بنسبة انتشار خدمات الاتصالات واستهلاك البيانات العالي. تأثير إيجابي على الفرص الاقتصادية وتقدم البلاد في التطور الرقمي العالمي.
الثانية في مؤشر الاتصالات في “العشرين”، المملكة
ويرصد المؤشر اقتصادات 170 دولة؛ لقياس التطور الرقمي، وتقدُّم الدول في خدمات الاتصالات والتقنية، من خلال عدد من المؤشرات الفرعية التي تم تقسيمها على محوري الاتصال الشامل والفعَّال.
كما حققت المملكة المركز الأول على مجموعة العشرين في محور الاتصال الفعَّال، والمركز الثاني في محور الاتصال الشامل، ويأتي ذلك تأكيدًا على التطوير المستمر الذي يشهده قطاع الاتصالات والتقنية، وتعزيزًا لريادة المملكة في المؤشرات الدولية ذات الصِّلةِ بالقطاع.
وبيَّنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية أنَّ استمرار تقدُّم المملكة في هذا المؤشر يؤكِّد متانة البنية التحتية الرقمية، ومساهمتها في تعزيز نمو الاقتصاد الرقمي وتطوره، وجذب الاستثمارات، ويُعدُّ سوق الاتصالات والتقنية في المملكة الأكبر والأسرع نموًّا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحجم يُقدَّر بـ166 مليار ريال، كما وصلت نسبة انتشار اشتراكات خدمات الاتصالات المتنقلة إلى 198% من السكَّان، وتجاوز معدل استهلاك الفرد الشهري للبيانات في المملكة المعدل العالمي بـ3 أضعاف.
الجدير بالذكر أنَّ مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية (IDI) الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات يقيس التطور الرقمي، ومتانة البنية التحتية الرقمية، ليقدِّم بيانات ومنهجيَّة شاملة وشفَّافة شارك في بنائها الدول الأعضاء، وفرق الخبراء في المجال.
مؤشر الاتصالات والتقنية
المركز الثاني على دول مجموعة العشرين للمرَّة الثانية
المركز الأوَّل في محور الاتصال الفعَّال
المركز الثاني في محور الاتصال الشامل
متانة البنية التحتية الرقمية
166 مليار ريال حجم السوق