معرض فارنبرة الدولي للطيران 2024: مشاركة الصناعات العسكرية العامة
تشارك الهيئة العامة للصناعات العسكرية في معرض فارنبرة الدولي للطيران 2024 في لندن، حيث تستعرض جهودها في تعزيز الصناعات العسكرية السعودية وتوطين القطاع. تسلط الضوء على إمكانيات القطاع وتشجع الاستثمار الوطني والدولي. تهدف الهيئة لتطوير الأنظمة العسكرية والأمنية، وتعمل على إثراء الاقتصاد السعودي وتعزيز الاستقلالية الاستراتيجية. تأتي هذه الجهود ضمن الخطط الوطنية لتوطين الصناعات المختلفة وتحقيق الاستدامة الاقتصادية والتنمية المستدامة في المملكة.
مشاركة الصناعات العسكرية العامة في معرض فارنبرة الدولي للطيران 2024
تشارك الهيئة العامة للصناعات العسكرية في معرض فارنبرة الدولي للطيران 2024 -أحد أكبر وأهم معارض الدفاع والطيران العالمية، والذي يقام خلال الفترة من 22 إلى 26 يوليو 2024م، بمقاطعة هامبشر في لندن بالمملكة المتحدة.
وتأتي مشاركة الهيئة لاستعراض الجهود التنظيمية التي توليها لقطاع الصناعات العسكرية في المملكة لتعزيز قدرات التصنيع العسكري الوطنية، وصولاً إلى توطين هذا القطاع ليكون رافدًا مهمًّا، ومساهمًا بشكل كبير في دعم ازدهار الاقتصاد السعودي، وتعزيز استقلاليته الدفاعية والأمنية.
الصناعات العسكرية السعودية
وتهدف المشاركة في المعرض إلى استعراض إمكانات قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية السعودية، والإنجازات التي حققتها الهيئة لبناء قدراتٍ صناعيةٍ وخدميةٍ في المملكة، ضمن دورها الاستراتيجية في توطين ما يزيد عن 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030.
الهيئة العامة للصناعات العسكرية تشارك في #معرض_فارنبرة_الدولي_للطيران 2024
— الهيئة العامة للصناعات العسكرية (@GAMI_KSA) July 17, 2024
وترحب الهيئة بالمستثمرين الراغبين في الاستثمار بالمملكة من جميع أنحاء العالم في هذا القطاع الواعد، وتسلط الضوء من خلال مشاركتها بالمعرض على سلاسل الإمداد التي استحدثتها للشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية والخارجية، وذلك ضمن جهودها في طرح العديد من الفرص الاستثمارية في قطاع الصناعات العسكرية بالمملكة.
إضافة إلى تعزيز الشراكات الدولية لتحقيق الاستقلالية الاستراتيجية للصناعات العسكرية، نحو تمكين القطاع من تطوير الأنظمة والصناعات العسكرية والأمنية.
وتأتي هذه المشاركة في ظل الخطوات المتسارعة التي يشهدها قطاع الصناعات العسكرية بالمملكة على صعيد تطوير وتوطين القطاع وتعزيز فرص الاستثمار فيه، وما يزخر به من قدرات محلية تلبي الاحتياجات العملية للأجهزة العسكرية، وامتدادًا للجهود المبذولة في تمكين قطاع الصناعات العسكرية من تحقيق مستهدفاته.
حيث تولي المملكة القطاع أولويةً كبيرة من خلال خلق الشراكات النوعية ولقاء المستثمرين الدوليين المهتمين بالاستثمار في السعودية، وهو ما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة -رعاها الله- الهادف إلى توطين الصناعات المختلفة في المملكة لتكون مصدرًا لإثراء الاقتصاد الوطني وتعزيزًا لاستقلاليته الاستراتيجية.