تم إطلاق مشروع “نور السعودية” التطوعي في غينيا لمكافحة العمى والأمراض المرتبطة به، بحضور سفير المملكة العربية السعودية و5 متطوعين طبيين. حتى الآن، تم فحص 2,350 مريضًا، توزيع 350 نظارة طبية، وإجراء 57 عملية جراحية لإزالة الماء الأبيض بنجاح. الهدف من المشروع هو تقديم المساعدة للمحتاجين والمصابين بأمراض العيون في غينيا ونشر روح العطاء والعمل الخيري بين الشباب حسب رؤية المملكة 2030، في إطار جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
إطلاق مبادرة تطوعية لمكافحة العمى في غينيا بمشروع “نور السعودية”
دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع نور السعودية التطوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في مدينة كوناكري بجمهورية غينيا، والمقام خلال الفترة من 15 وحتى 23 يوليو2024م، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية غينيا الدكتور فهاد بن عيد الرشيدي، بمشاركة 5 متطوعين من مختلف التخصصات الطبية.
وكشف الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز منذ بدء الحملة على 2.350 مريضًا، وتوزيع 350 نظارة طبية، وتنفيذ 57 عملية جراحية لإزالة الماء الأبيض تكللت جميعها بالنجاح التام.
نور السعودية
وأوضح السفير الدكتور فهاد الرشيدي أن المشروع سيحد – بمشيئة الله- من تفشي العمى وأمراض العيون المختلفة بين محدودي الدخل في جمهورية غينيا، مبينًا أن الحملات التطوعية السعودية أسهمت في تنمية روح العطاء ونشر ثقافة العمل الخيري لدى شباب الوطن وفقًا لما دعت إليه رؤية المملكة 2030.
ويأتي ذلك امتدادًا للحملات التطوعية التي تقدمها المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم القطاع الطبي ومساعدة المرضى والمصابين بأمراض العيون حول العالم.
