: التمويل الحجمي لبنك التنمية الاجتماعية يبلغ (4.6) مليارات في النصف الأول لعام 2024م.
عُقد اجتماع بنك التنمية الاجتماعية للربع الثاني من عام 2024م بحضور وزير الموارد البشرية ورئيس المجلس. ناقش الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال لتعزيز الخدمات الوطنية ودعم ريادة الأعمال. تم تقديم تقرير الأداء للنصف الأول من العام، حيث بلغ إجمالي التمويل 4.6 مليار ريال. كانت هناك جهود لتمكين التخطيط المالي والادخار. تم تقديم مبادرات وخدمات متنوعة لدعم التنمية من خلال مركز دلني للأعمال. أعرب مجلس الإدارة عن تقديره لجهود البنك في دعم الرياضات الإلكترونية وتقنية المعلومات لتعزيز الاقتصاد الرقمي وخلق فرص عمل. أكد الرئيس التنفيذي أن هذه الإنجازات تعكس دعم الحكومة للتنمية.
تمويل بنك التنمية الاجتماعية يبلغ 4.6 مليار دولار في النصف الأول من عام 2024
وناقش عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله الرامية لتعزيز الجهود الوطنية لخدمة المواطنين ودعم منظومة ريادة الأعمال الوطنية.
واطلع المجلس على تقرير الأداء للنصف الأول لهذا العام الذي يشتمل على الجهود التمويلية, بالإضافة إلى الخدمات التمكينية الداعمة لريادة الأعمال وتطوير نماذج الأعمال، بحيث بلغ إجمالي التمويل لهذا النصف 4.6 مليارات ريال، استفاد منها 70 ألف مواطن من مختلف مناطق المملكة، توزعت على تمويل ممارسي العمل الحر والأسر المنتجة بمبلغ 1.7 مليار ريال، بالإضافة إلى تمويل المنشآت الصغيرة والناشئة بأكثر من 1.6 مليار ريال لـ 5 آلاف منشأة، بينما بلغ حجم التمويل الاجتماعي 1.3 مليار ريال، استفاد منه أكثر من 23 ألف مستفيد.
وبيّن التقرير استمرار جهود البنك في تمكين التخطيط المالي والادخاري للمستفيدين، حيث بلغ إجمالي عدد الحسابات الادخارية المدعومة 19 ألف حساب ادخاري حتى نهاية هذا الربع، فيما بلغ عدد المستفيدين من برامج التمكين والتنمية 29 ألف رائد أعمال.
وأشار التقرير إلى إسهام البنك في تقديم مجموعة من المبادرات والخدمات المتنوعة في الدعم والمساندة وتطوير الأعمال من خلال مركز دلني للأعمال، لتقديم الخدمات غير المالية النوعية من تدريب وإرشاد وتوجيه وبناء الشراكات، مستهدفاً الرياديين وأصحاب المنشآت الصغيرة والناشئة، إضافة إلى جادة 30 التي وصل عدد فروعها إلى 11 بعد تدشين 3 فروع هذا العام في مدن مكة، والدمام، والجوف، بهدف توفير احتياجات رواد ورائدات الأعمال، وممارسي العمل الحر، والمبتكرين والمنشآت الصغيرة والناشئة، مما يعكس حرص البنك على تقديم خدماته المتنوعة لجميع مناطق المملكة، لتحقيق تكافؤ فرص الحصول على حزم متكاملة من الخدمات المالية وغير المالية.
وأثنى مجلس الإدارة على الجهود الهادفة إلى توفير الدعم للألعاب والرياضات الإلكترونية وبرنامج تقنية المعلومات التي تعد من القطاعات الواعدة بالنمو وتسهم في تعزيز الاقتصاد السعودي الرقمي، وخلق المزيد من فرص العمل النوعية للمواطنين والمواطنات، منوهًا باتفاقيات التمويل التي وقعها البنك خلال النصف الأول من العام الحالي، في ظل توليه تشغيل البرنامج التمويلي للقطاع تحت مظلة صندوق التنمية الوطني، للإسهام في جعل المملكة نقطة استقطاب ومركزًا عالميًا لهذه الصناعة، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي، أن هذه الإنجازات التي تحققت هي ثمرة الرعاية الكريمة التي توليها الحكومة الرشيدة – أيدها الله – لتعزيز التنمية.
وتبرز أهمية الدور الذي يقوم به بنك التنمية الاجتماعية في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية، من خلال تقديم الدعم والتمويل، وتمكين أصحاب المنشآت الصغيرة والناشئة من تحقيق طموحاتهم ، وإنجاز مشاريعهم على أرض الواقع”.