تخرجا معًا في نفس العام.. جامعة بريطانية تكرم أبًا سعوديًا وابنته
احتفلت جامعة إكستر البريطانية بتخرج أب سعودي وابنته في العام نفسه من الجامعة، بعد دعمهما المتبادل أثناء دراستهما معًا. الأب حصل على درجة الدكتوراة في التربية، بينما حصلت الابنة على درجة البكالوريوس في الاتصالات. عائلة الحربي التي تضم أيضًا الأم والأبناء قدمت إلى إكستر لدعم دراسة الأب، والآن تعود الأسرة إلى السعودية. يأمل الأب بالعمل كمحاضر جامعي، بينما تأمل الابنة بمتابعة دراستها للماجستير في الاتصالات في المستقبل. الأسرة فخورة بإنجازاتها وتتطلع للعودة إلى إكستر كل صيف.
جامعة بريطانية تُكرم أب سعودي وابنته لتخرجهما في نفس العام
احتفت جامعة إكستر البريطانية بتخرج أب سعودي وابنته في العام نفسه من الجامعة، بعد دعمهما المتبادل خلال دراستهما.
وتحت عنوان “الأب وابنته يتخرجان معًا في الجامعة نفسها”، كتبت الجامعة على موقعها: “احتفل عبدالله والهنوف الحربي بإنجازاتهما التعليمية في اليوم نفسه، إذ حصل عبدالله على درجة الدكتوراة في التربية، وحصلت الهنوف على درجة البكالوريوس في الاتصالات من جامعة إكستر”.
سفر العائلة
وأضافت الجامعة: كانت الهنوف، التي تبلغ من العمر 20 عامًا، بدأت الدراسة في الجامعة بعد رؤية والدها وهو يسعى إلى الحصول على الدكتوراة، بعد أن جاءت العائلة كلها، التي تشمل أيضًا الأم منى التي تعمل معلمة، والابن محمد البالغ من العمر 15 عامًا، والابنة دانة البالغة من العمر 9 أعوام، إلى إكستر عام 2017، حتى يمكن للوالد عبدالله دراسة الدكتوراة.
وتابعت: العائلة عادت الآن إلى المملكة العربية السعودية، لكن الهنوف تأمل في العودة لدراسة الماجستير في الاتصالات في جامعة إكستر العام المقبل.
محاضر جامعي
وقال موقع الجامعة إن عبد الله الحربي قبل بدء دراسته للدكتوراة، كان يعمل مسؤولًا تعليميًا إقليميًا في المملكة السعودية، والآن عاد للتدريس، ولكنه يأمل في العمل كمحاضر جامعي في المستقبل، وكانت رسالته للدكتوراة عن آراء المعلمين في استخدام الكتب الإلكترونية، ويأمل أن تُستخدم النتائج لتوجيه سياسات التعليم السعودية في المستقبل.
وأضاف: تأمل الهنوف في العمل في إدارة حملات الوسائط الاجتماعية، وقد بدأت دراستها في سن 17 بعد إكمالها لدورة في مركز الدراسات الدولية INTO في إكستر، وتُعد جزءًا من الفوج الأول من طلاب البكالوريوس في الاتصالات الذين تخرجوا في جامعة إكستر، وكان مشروعها العملي جزءًا من دراستها يتضمن تصميم تطبيق لملاحظات الدراسة.
فخر متبادل
ونقل موقع الجامعة عن الوالد عبدالله، الذي تخرج في اليوم نفسه، ولكن في حفل منفصل عن ابنته قوله: “أنا فخور جدًا بالهنوف، أفضل شيء في إكستر كان الاستثمار في تعليم أبنائي، لدي الهنوف درجتها الجامعية، وابني الذي وصل إلى البلاد وعمره 9 سنوات دون أن يجيد الإنجليزية، أنهى امتحاناته العامة هذا الصيف”.
وأضاف الأب: أفضل شيء بالنسبة لي كانت تعلم مهارات جديدة، كان من الرائع أيضًا أن أجرب ثقافة جديدة، لقد صادقنا أصدقاء جدد واستمتعنا بالاستكشاف في الريف والشواطئ، خطتنا هي العودة لزيارة إكستر كل صيف، فهي تشبه بيتنا الثاني.
بينما نقل الموقع عن الهنوف قولها: “أتطلع بشوق للعودة إلى إكستر لدراسة الماجستير، فقد استمتعت جدًا بدراستي التي ساعدتني على تحليل الحياة اليومية بنظرة نقدية، وتعلمنا من خبراء معروفين في صناعاتهم المختلفة.
وتابعت الهنوف: “كنت أرى والدي في الحرم الجامعي كثيرًا، ولكن لم يكن ذلك محرجًا لي على الإطلاق، بل كنت فخورة برؤيته”.