محليات

التنزه عن الأحقاد والمشاحنات: سبيل المؤمن إلى السعادة من وجهة نظر إمام الحرم

قال الشيخ أسامة خياط إمام المسجد الحرام إن سعادة النفس والقلب هدف يسعى إليه الناس، وأكد أن السعادة تكمن في معرفة الله والتقرب إليه. وشدد على أهمية تطهير النفوس من النميمة والأحقاد لتحقيق الراحة والنجاح. وأشار إلى أن الله شرع لعباده سُبل السعادة، مثل الابتعاد عن التحاسد والغيبة. ونصح بالحرص على سلامة الصدور لتجنب تلويثها بالأحقاد والضغائن.

التوجه بعيدًا عن الأحقاد والمشاحنات: طريق المؤمن نحو السعادة بوصف إمام الحرم


قال إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط، إن سعادة القلب وسرور النفس وطيب العيش غاية يسعى لها الناس جميعا وهدفا ينشده الخلق كافة، فتراهم يعملون كل وسيلة ويتخذون كل سبب يبلغون به هذه الغاية.

وأشار إلى أن من أنار الله بصيرته بعلم أن غاية سعادة العبد إنما هي في معرفة الله تعالى وتوحيده والأنس به والشوق إلى لقائه.

وقال إن آيات الكتاب الحكيم تؤكد أن طاعة الله والاستقامة على منهجه واتباع رضوانه وترك معصيته تضمن التمتع بالحياة الطيبة في الدنيا بطمأنينة القلب وسكون النفس مستشهدا بقول الله “من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة”.

التنزه عن ذميم الصفات

وبين أن من أعظم ما يدرك به المرء حظه من السعادة وينال به نصيبه من النجاح، التنزه عن ذميم الصفات وسلامة الصدر من الأحقاد وصيانته من الشحناء.

وأوضح أن الله تعالى شرع لعباده من المبادئ والمسالك ما يدفع عنهم عوادي الفرقة وينشر بينهم السعادة والصفاء، ومن ذلك النهي عن التحاسد، وتحريم الغيبة والنميمة.

ونصح بالحرص على سلامة الصدور أن تفسدها الأحقاد وتعكر صفوها الضغائن، التي تتكدر بها الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى