الإقتصاد - مال و أعمال

إنتاج المانجو في المملكة البالغ 89.5 ألف طن سنويًا

أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن المملكة العربية السعودية حققت نسبة اكتفاء ذاتي من فاكهة المانجو بنسبة 68٪ بإنتاج سنوي يزيد عن 89.5 ألف طن. وتم زراعة المانجو في عدة مناطق على مساحة تبلغ 6,966 هكتارا. وأظهرت الأرقام أن منطقة جازان تصدرت الإنتاج بـ 60,026 طن، تليها مكة المكرمة والمدينة المنورة وعسير وتبوك والباحة ونجران والشرقية والرياض والقصيم. وأشارت الوزارة إلى فوائد صحية للمانجو وأهميتها لصحة الجهاز الهضمي والقلب والمناعة والوقاية من السرطان وفقر الدم. يهدف حملة “موسم حصادها” لتعزيز الإنتاج المحلي وزيادة الوعي بالفواكه الموسمية وتحسين معايير جودتها وسلامتها.

إنتاج المانجو في المملكة: (89.5) ألف طن سنويًا من البيئة

أوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن المملكة حققت نسبة اكتفاء ذاتي من فاكهة المانجو بلغت (68%)، بإنتاج سنوي تجاوز (89.5) ألف طن، وذلك من خلال زراعة المانجو في عدة مناطق على مساحة تُقدر بنحو (6,966) هكتارًا.

وأوضحت الوزارة ضمن حملة “موسم حصادها” التي أطلقتها لنشر المعرفة بالمنتجات الزراعية، وزيادة التوعية بالخيارات المتنوعة للفواكه الموسمية ورفع كفاءة منظومة تسويق الفواكه المحلية لدعم المزارعين المحليين؛ أن منطقة جازان تصدرت بإنتاج سنوي بلغ (60,026) طنًا، تليها منطقة مكة المكرمة بإنتاج يبلغ (17,915) طنًا، ثم منطقة المدينة المنورة بإنتاج بلغ (4,505) أطنان، ومنطقة عسير بإنتاج (2,845) طنًا، بينما يبلغ إنتاج منطقة تبوك (2,575) طنًا، وإنتاج الباحة (912) طنًا، وإنتاج منطقة نجران (347) طنًا، وإنتاج الشرقية (198) طنًا، والرياض (117) طنًا، والقصيم (60) طنًا.

وأشارت الوزارة أن فاكهة المانجو من المحاصيل الاستوائية ذات المردود الاقتصادي العالي في المملكة، وفصل إنتاجها يستمر من أبريل حتى أغسطس، حيث تنتج المملكة أكثر من عشرين نوعًا مختلفًا من المانجو، تشمل أصناف: تومي أتكينز، كيت، كنت، الفونس، سكري، الزبدة، الهندي، الجلن، لانجرا، الجولي، سنتيشن، فجر كلاند، السمكة، عويس، تيمور، ناعومي، فلنسيا، عيون المها، الزل، بالمر، تايلندي، وبريبو، لافتةً النظر إلى أن المانجو تمتاز بالعديد من الفوائد الصحية؛ فهي غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، كما تعمل على تعزيز صحة الجهاز الهضمي وصحة القلب، وتقوي المناعة، وتقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع مرض السرطان، وتخفض الإصابة بفقر الدم، وهي كذلك مفيدة لصحة الجلد، وصحة العيون.

يذكر أن حملة “موسم حصادها” تستهدف التعريف بالأنواع المتعددة للفاكهة المحلية وأوقات وفرتها في المواسم المختلفة على مدار العام؛ لتحقق العديد من الأهداف التي تدخل ضمن سياسة الوزارة لتعزيز إنتاج واستخدام الناتج المحلي، ورفع معايير جودته وسلامته، ونشر المعرفة بالمنتجات الزراعية، وزيادة التوعية بالخيارات المتنوعة للفواكه الموسمية التي تنعم بها المملكة؛ فضلًا عن رفع كفاءة منظومة تسويق الفاكهة المنتجة محليًا في موسم إنتاجها لدعم المزارعين المحليين وزيادة نسبة عوائدهم المالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى