محليات

الجالية البنجلاديشية في المملكة: حياة آمنة وبيئة عمل مزدهرة تحترم حقوقنا

في ظل التطورات الأخيرة في بنجلاديش، تعيش جالية بنجلاديش في المملكة بأمان وأمان ويعتبرونها بيئة عمل ناجحة توفر الحماية والحقوق. السكان البنجلاديشيون في المملكة يدعون الله لحماية بلادهم وبلاد الحرمين ويجمع لها من خيري الدنيا والآخرة. يشعر المقيمون بالاستقرار والامان في البلاد ويعبرون عن رغبتهم في تحقيق التنمية والسلام. محمد راهول وآخرون يرفضون أن تتعرض بلادهم للأزمات ويشكرون المملكة على الحماية لحقوق العمال والجاليات. هم سعداء بالعمل في المملكة ويشعرون بالامتنان للأمان والاستقرار التي توفرها لهم.

جالية بنجلاديش في المملكة: السكن في أمان وبيئة عمل ناجحة تحفظ حقوقنا


في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها بنجلاديش، والتي أدت إلى فرض حظر التجوال ونشر قوات الجيش، تبرز جالية بنجلاديش في المملكة كواحدة من أكبر الجاليات الأجنبية، حيث تمثل 16% من إجمالي الأجانب في البلاد.

وأكد العديد من المقيمين البنجلاديشيين في المملكة لـ”اليوم“، أنهم يشعرون بالأمن والأمان في وطنهم الثاني، وأنهم يعتبرون المملكة بيئة عمل ناجحة توفر لهم الحماية والحقوق، سائلين الله أن يحمي بلادهم من كل شر وأن يعيدها لأحسن حال وأن ينعم على بلاد الحرمين الامن والسلام ويجمع لها من خيري الدنيا والاخرة.

بيئة عمل مستقرة وآمنة

وأشار اسماعيل حسين مؤمن، الذي قضى 18 عامًا في المملكة، إلى أنه لم يتعرض لأي ضرر خلال فترة إقامته، وأنه يعتبر الشعب السعودي مضيافًا وكريمًا.

وأضاف أنه تمكن من تعلم اللغة العربية وقراءة القرآن بفضل مساعدة السعوديين، وأنه يدعم ثلاث عائلات في بنجلاديش من دخله في المملكة. وأسأل الله أن يجمع لها من خيري الدنيا والاخرة لهذه البلاد جزاء التمكين والوقوف الدائم مع الشعوب في جميع انحاء العالم، داعياً الله أن يحفظ هذه البلاد وبلاد بنغلاديش من كل سوء، موضحاً أن الأوضاع في بنغلاديش ستعود بإذن الله إلى طبيعتها.

حماية حقوق العمال

من جانبه، أعرب محمد راهول، الذي يعمل في أحد المراكز التجارية بجدة، عن سعادته بعمله في المملكة، مؤكدًا أنه يتقاضى راتبه الشهري بانتظام.

وأشار إلى أن نظام الحماية العمالية في المملكة يحمي حقوق العمال، وأن الشعب السعودي يحسن التعامل مع الآخرين. سائلاً الله أن يحمي بلاد الحرمين، وأضاف أنه يدعي الله في هذه البلاد الطاهرة أن يجنب بلاده الأزمات وان يحميها من كل شر

أما شمس محمد، الذي يعمل حارسًا في أحد العمائر منذ 30 عامًا، فقد أكد أنه وجد في المملكة الاستقرار والأمان في العمل، وأن ابنيه يعملان الآن في المملكة أيضًا. وأعرب عن سعادته برؤية أبنائه يكبرون ويعملون في المملكة، وأكد أن المملكة ساعدت الملايين من أسر وجاليات بنغلاديش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى