حضر أمير منطقة القصيم ورشة عمل الحكومة الرقمية بحضور محافظ الهيئة الحكومية الرقمية. أوضح الأمير أهمية استثمار الخبرات التقنية الوطنية لتطوير الحكومة الرقمية. أشار إلى أهمية رؤية 2030 والتحول الرقمي. أكد على أهمية بناء العقول والكفاءات لدعم التطور والابتكار التقني. الهيئة الحكومية الرقمية تعمل على تعزيز الشفافية وتحسين الخدمات باستخدام التقنيات الحديثة. تم تسليط الضوء على تقدم قياس التحول الرقمي وجهود الحكومة في دعم المستثمرين التقنيين. المشاركون تبادلوا الأفكار وتناولوا التحديات التقنية وتعزيز الاستثمار في الحلول المبتكرة.
أمير القصيم: الحكومة الرقمية لغة العصر والكلمات الرئيسية
ونوه سموه في بداية الورشة بما سخرته القيادة الرشيدة من الإمكانيات والقطاعات الحكومية والتقنيات لتطوير التقنية والحكومة الرقمية، مشيراً إلى أن أبناء الوطن المتخصصين والخبراء بالمجالات التقنية استثمار وطني يسهم في تحقيق المنجزات التقنية ومواصلة التطور في التحوّل الرقمي بالمجالات جميعها.
وأكد ضرورة الاهتمام في بناء العقول والكفاءات البشرية التي تدير الأجهزة، لتحقيق طموح القيادة الرشيدة، والإسهام في تقدم البلاد, مشيرًا إلى أن المملكة أثبتت قدرتها التقنية والرقمية العالية والبنية الأساسية الصلبة والمتميزة بناء على ما حُقِّق بتوجيهات سمو ولي العهد -حفظه الله- من خلال رؤية 2030 .
وقال: إن العلوم التقنية والبرامج الخاصة بذلك والحكومة الرقمية هي لغة العصر، ولذلك من الأهمية القصوى مواكبة كل جديد في علوم التقنية ومستجدات هذا العلم لتحقيق طموحات قيادتنا الرشيدة ومستهدفات رؤية 2030″.
وأشاد سموه بجهود هيئة الحكومة الرقمية التي أسهمت في زيادة شفافية العمليات الحكومية وتحسين عملية اتخاذ القرار، الأمر الذي عزز من ثقة المواطنين في المؤسسات الحكومية ويضمن تحقيق العدالة والنزاهة، وتبني أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتحسين جودة الخدمات وتطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات المواطنين والشركات على حد سواء.
من جانبه ألقى المهندس الصويان كلمة استعرض فيها مبادرات الحكومة الرقمية، وأشاد بتقدم الجهات في نتائج ” قياس التحول الرقمي” 2023، حيث جاءت جامعة القصيم أعلى الجهات الحكومية، وحلت في المركز الأول على قطاع التعليم والتدريب بنتيجة قياس (90.59%)، في المرحلة الأعلى “الإبداع”، فيما حلت أمانة منطقة القصيم ضمن فئة “التكامل”، بينما صنفت إمارة المنطقة في فئة “التحسين”، كما استمع إلى أفكارهم وأبرز التحديات التي تواجههم في التعامل مع الخدمات الرقمية، وتعزيز الاستثمار في التقنيات الناشئة، والفرص المتاحة في المجال، والجهود الحكومية لدعم المستثمرين التقنيين.
وقد شهدت ورشة العمل العديد من المداخلات بين الحضور من المتخصصين بالجوانب التقنية، والاطلاع على أبرز الجهود التي تبذلها هيئة الحكومة الرقمية في دعم التحوّل الرقمي في المجالات جميعها.
