مشاكل الطرق: تحديات في ربط جبال السراة وسهول تهامة بالباحة
تعد عقبة حزنة من أهم الطرق التي تربط محافظة بلجرشي بالمخواة في الباحة، حيث تبلغ طولها 28 كلم وتوفر ربطًا بين جبال السراة وسهول تهامة. تعتبر سهلة الاستخدام بالرغم من تضاريسها العرة، وقد انتهت أعمال إنشائها في عام 1429هـ. الهيئة العامة للطرق تقوم بصيانة الطريق لضمان الجودة والسلامة، وتستهدف رفع مستوى السلامة وتوفير انسيابية الحركة المرورية. يعتبر قطاع الطرق حيويًا ومهمًا للقطاعات الأخرى مثل الحج والعمرة والصناعة والسياحة. تهدف الهيئة إلى تحقيق مستهدفات إستراتيجية للوصول للمؤشر السادس عالميًا في جودة الطرق بحلول عام 2030.
“تحديث هيئة الطرق: ربط جبال السراة وسهول تهامة بالباحة بأفضل طريق”
وتتميز عقبة حزنة بسهولة استخدامها رغم أنها محاطة بسلاسل جبلية شاهقة ذات تضاريس وعرة، حيث انتهت أعمال إنشائها في عام 1429هـ، لتختصر المسافة بين جبال السراة وسهول تهامة، ما يعزز الحركة السياحية والتجارية بين مناطق مكة المكرمة، والباحة، وعسير.
وفي إطار عملية الصيانة، راعت “هيئة الطرق” في صيانة طريق العقبة توفير أعلى معايير الجودة والسلامة، من خلال تنفيذ العديد من الأعمال، كالدهانات الأرضية، واللوحات الإرشادية، والعلامات الأرضية، والاهتزازات التحذيرية، والحواجز الخرسانية، وغيرها من الأعمال التي تهدف إلى رفع مستوى السلامة على الطريق، ومواكبة الطلب المتزايد على شبكة الطرق بما يضمن انسيابية الحركة المرورية.
يُذكر أن قطاع الطرق يعد من القطاعات الحيوية والممكنة للعديد من القطاعات مثل: (قطاع الحج والعمرة، وقطاع الصناعة، والسياحة، والتجارة، والخدمات اللوجستية)، حيث تعمل الهيئة العامة للطرق على الإشراف على هذا القطاع الحيوي وتنظيمه من خلال وضع السياسات والتشريعات اللازمة، كما تعمل على تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وتستهدف الوصول للمؤشر السادس عالمياً في جودة الطرق بحلول عام 2030.