تحسين معرفة المشاركين في أولمبياد الكيمياء الدولي بالرياض من خلال القهوة والعروض الفلكلورية
أقيم أولمبياد الكيمياء الدولي في الرياض بمشاركة 333 طالبًا من 90 دولة و 260 مختصًا عالميًا في مجال الكيمياء. تميز الاحتفال بالتراث السعودي وتنوعه، حيث عُرضت أزياء تقليدية من مختلف مناطق المملكة. كما تم استقبال الضيوف بالقهوة والتمور، حيث عُرضت أجود أنواع التمور السعودية. تجسدت الضيافة السعودية في القهوة والتمور، وأظهرت الثقافة السعودية الثراء والتنوع أمام الطلاب الدوليين. الزوار أبدوا إعجابهم بالتجربة السعودية وثقافتها.
أثر القهوة والتراث الشعبي في تحسين المعرفة للمشاركين في الأولمبياد الدولي للكيمياء في الرياض
إثراء معرفي بالثقافة السعودية رافق المشاركين في أولمبياد الكيمياء الدولي المقام حالياً بمدينة الرياض، مزج بين التراث الأصيل والتطور الحديث، ومكانة المملكة بوصفها مركزًا حضاريًا ثقافيًا زاخرًا بالتنوع.
وركّز حفل إطلاق الأولمبياد أمام 333 طالبًا من 90 دولة، و 260 متخصصًا عالميًا في مجال الكيمياء, على إظهار التنوع الثقافي والثراء التراثي السعودي.
إذ بدأت الفعاليات بعروضٍ للأزياء التقليدية من مختلف مناطق المملكة، إذ ارتدى المضيفون ملابس متنوعة، من الزي النجدي، والحجازي، وأيضًا الزي الجنوبي بأقمشتها المنسوجة يدويًا وتصاميمها الفريدة وغيرها العديد من الأزياء التي ارتداها المضيفون، وعمد العرض المميز إلى إبراز التنوع الثقافي داخل المملكة وتوفير فرصة للتعرف على التراث المحلي بشكل مباشر.
الطلاب الدوليون من الدول المشاركة في منافسات #أولمبياد_الكيمياء_الدولي بالرياض؛ يُعبّرون عن سعادتهم بزيارة المملكة، والتعرّف على ثقافتنا السعودية.@mawhiba pic.twitter.com/W44TpX41a5
— وزارة التعليم – عام (@moe_gov_sa) July 22, 2024
استقبال بالقهوة والتمور
وكانت تجربة القهوة السعودية جزءًا لا يتجزأ من الاستقبال، إذ تم تقديم القهوة التي تتميز برائحتها الغنية ونكهتها الفريدة في دلال تقليدية، وشرح المضيفون للوفود طرق تحضيرها وأنواعها المختلفة وفقًا للمناطق وتفضيلات قاطنيها، لتشكل رمزًا للضيافة والترحيب.
ولم تغب التمور السعودية عن المشهد، حيث تم تقديم مجموعة متنوعة من أجود أنواع التمور التي تشتهر بها المملكة، مثل تمر الخلاص، الصقعي، والعجوة وغيرها، وأبان القائمون على الاستقبال ما تمثّله التمور كونها جزءًا أساسيًا من الضيافة السعودية، وفوائدها الصحية وقيمتها الغذائية العالية، وإلى جانب التمور كان للمعمول مكانة خاصة في الاستقبال، فنال إعجاب الزوار بنكهته الغنية وطرق تقديمه الأنيقة.