دعوة إمام الحرم للاستفادة من إجازة الصيف في أعمال البر والطاعة
قال الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس إن فصل الصيف يحمل إجازة هادئة للنفس ويدعو إلى اعتماد البرور والطاعات. دعا إلى التفكر في حر النار واستغلال فرصة الصيف بالاستراحة والاستقامة. حذر من إضاعة الوقت ودعا إلى الاستفادة منه بالعبادة والتقرب إلى الله. أكد على أهمية الاستغلال الحكيم للوقت وتجنب الأعمال التي تؤدي إلى دخول النار. أشار إلى أهمية التأمل في مرور الأيام والسنوات وتجنب إضاعة الوقت، محذرًا من أن يتحول الوقت الثمين إلى غصص فيما بعد.
الإمام الحرم يحث على استغلال عطلة الصيف في أعمال الخير والعبادة
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، إن في تتابع الفصول والمواسم لمعتبرا، وفي هذه الآونة يتبدى حرور الصيف النافح وتهب رياحه اللوافح.
ودعا إلى الادكار والاعتبار وتذكر حر النار والعمل على أخذ أسباب الوقاية منها، مستشهدا بقول النبي: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم.
وأكد أن من لا يصبر على حر الشمس في الدنيا، عليه أن يجتنب من الأعمال ما يستوجب به صاحبه دخول النار فإنه لا قوة لأحد عليها ولا صبر.
فيديو | خطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس: الفراغ نعمة لايقدرها قدر إلا من سلبها فإن العاقل لايبدد الوقت الشريف متعطلا #الإخبارية pic.twitter.com/Qec19EaiCx
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 26, 2024
استثمار الصيف
وبين أن الصيف يحمل في أنبائه إجازة صيفية وهدأة نفسية إثر شواغل الحياة، حيث يستريح في مجاليها المكدود في سفر مباح أو اصطياف بريئ، داعيًا إلى إعمارها بالبرور والطاعات والخير.
وتسائل أي عاقل يبدد الوقت الشريف متعطلا ويمزق الزمن النفيس متبطلا، فذاك الذي أضاع الفرص فباء بالغصص.
وقال: يامن هم في متسع من الفراغ ألا من معتبر بفوات شهوره وسنواته ألا من مذكر بمرور أيامه ولحظاته، مرت سنون بالسعادة والهنا فكأنها من حسنها أيام، ثم انقضت تلك السنون وأهلها فكأنها وكأنهم أحلام.