الإقتصاد - مال و أعمال

اجتماع بين رئيس الوزراء المصري ووزير الاستثمار

عُقِدَ اجتماع في مدينة العلمين بين رئيس الوزراء المصري ووزير الاستثمار السعودي، حيث أكد الوزير السعودي على تعزيز العلاقات بين البلدين وزيادة الاستثمارات. من جهته، أشار رئيس الوزراء المصري إلى التعاون الوثيق في حل مشكلات المستثمرين السعوديين وضرورة تشجيع الاستثمارات المشتركة. تم التطرق أيضًا إلى اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات بين البلدين، وحرص الحكومة المصرية على تسهيل إجرائاتها لزيادة المستثمرات. البلدين يعملان جادين على زيادة معدلات الاستثمارات المشتركة وتحسين العلاقات الثنائية في جميع المجالات.

رئيس الوزراء المصري يجتمع مع وزير الاستثمار في اجتماع مهم

عقد دولة رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، بمدينة العلمين اليوم، اجتماعًا مع معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح والوفد المرافق له، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر صالح بن عيد الحصيني وعدد من المسؤولين المصريين.

وأكد وزير الاستثمار خلال الاجتماع أن المملكة ومصر تسعيان للارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين في جميع المجالات، موضحا في هذا الصدد بأن المملكة هي أكبر مستثمر في مصر، وستمنح هذه الاستثمارات فرصة أكبر من أجل مضاعفتها، وتشجيع المستثمرين السعوديين على التوسّع في استثماراتهم القائمة, منوها بالجهود المبذولة من الحكومة المصرية لدعم المستثمرين السعوديين.

من جانبه أكد رئيس الوزراء المصري عمق العلاقات الاستراتيجية بين المملكة ومصر وحرص بلاده على دفع العلاقات الثنائية في جميع المجالات بينهما إلى مستويات أكبر.

كما أكد أن البلدين يعملان بشكل جاد على الارتقاء بمعدلات الاستثمارات المشتركة، وأن التعاون من أجل زيادة الاستثمارات المشتركة يحتل أولوية بالنسبة للجانبين.

وتطرق رئيس الوزراء المصري خلال الاجتماع إلى الجهود الحثيثة التي بذلتها حكومته على مدار الفترة الماضية لحل النسبة الأكبر من مشكلات المستثمرين السعوديين في مصر وذلك من خلال التعاون مع سفارة المملكة العربية السعودية التي أدت دورًا مهمًا في العمل على حل هذه المشكلات.

وأشار الدكتور مدبولي إلى اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، مؤكدًا حرص الحكومة المصرية على سرعة وضع اللمسات النهائية للاتفاقية التي ستسهم بصورة كبيرة في زيادة معدلات الاستثمار المشتركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى