محليات

تعزيز الوقاية من الأمراض وتحسين جودة الخدمات الصحية من خلال التحول الصحي في عام 2023

أشار “التقرير السنوي لمنجزات تحول القطاع الصحي بالمملكة لعام 2023” إلى ارتفاع متوسط عمر الإنسان بالمملكة إلى 77 عاما في عام 2023 وهدف لعام 2030 هو الوصول إلى 80 عاما. أظهر التقرير جهود التجمعات الصحية في حماية الصحة العامة عن طريق الكشف المبكر عن الأمراض وتعزيز الفرص للعلاج. تم تدريب أكثر من 8000 خريج عبر القسم التعليمي والبحثي وافتتاح مختبر الاستجابة السريعة في هيئة الصحة العامة للكشف عن مسببات الأمراض. تمت موافقة مجلس الوزراء على إنشاء المعهد الوطني لأبحاث الصحة لتعزيز الأبحاث العلمية ودعم التدريب والتطوير الوظيفي وتسهيل تحسين صحة المجتمع.

تعزيز الوقاية من الأمراض وتحسين جودة الخدمات الصحية من خلال التحول الصحي في عام 2023

أشار “التقرير السنوي لمنجزات تحول القطاع الصحي بالمملكة لعام 2023” إلى ارتفاع متوسط عمر الإنسان بالمملكة إلى 77. عام 2023م، مبيناً أن المستهدف في عام 2030 هو الوصول إلى 80 عامًا.

وبين التقرير أن التجمعات الصحية بذلت جهوداً في سبيل حماية الصحة العامة، حيث عملت تلك التجمعات خلال عام 2023 على إجراء فحوصات على مجموعة من المستفيدين الأصحاء للكشف المبكر عن إصابتهم بالأمراض والأورام وتعزيز فرص العلاج، ومن ذلك إجراء الفحص المبكر عن سرطان الثدي لما يزيد عن 200 ألف سيدة، ورفع تجمع الأحساء الصحي نسبة المتحكمين بالسكر من 37% إلى 70%، وتقديم تجمع الرياض الصحي الأول الرعاية الصحية إلى 200 ألف مستفيد مصاب بالأمراض المزمنة في منازلهم.

وجاءت موافقة مجلس الوزراء على إنشاء المعهد الوطني لأبحاث الصحة، ضمن أبرز إسهامات التحول الصحي المذكورة في التقرير السنوي، إذ يؤدي المعهد دورًا مهماً في تمويل الأبحاث العلمية، ودعم موظفي الأبحاث في كافة مراحل التدريب والتطوير الوظيفي، وتهيئة بيئة ممكنة للتميز البحثي، وتسهيل ترجمة الاستكشافات والمعرفة بما يحسّن من صحة المجتمع، حيث تم تدريب ما يزيد عن 8000 خريج عبر قسم التعلم ومهارات البحث، بالإضافة إلى 44 نشاطاً تعليمياً تم تنفيذه.
وضمن الجهود الوقائية المحققة افتتاح مختبر الاستجابة السريعة في هيئة الصحة العامة “وقاية”، للعمل على إجراء فحوصات مخبرية لاكتشاف مسببات الأمراض بسهولة ودقة لتسهم في رفع جاهزية استجابة الطوارئ البيولوجية، ومن أبرز آثاره الإسهام في تعزيز الأمن الصحي، وتفعيل الاستجابة السريعة في وجه مخاطر الأوبئة، وتوطين التقنيات الحيوية، بجانب تدشين وحدة تصنيع الحمض النووي الذي يعتمد على تقنية مخبرية لإنتاج البرايمرات للكشف عن التسلسل الجيني لمسببات الأمراض، وتتبع التسلسل الجيني لأغراض تشخصية وعلاجية تسهم في تسهيل الفحص المبكر وتحديد العلاج المناسب بطريقة دقيقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى