محليات

فضيلة الإمام: الحفاظ على الصلاة كأفضل وسيلة للتقرب من الله والابتعاد عن الفتن.

حث الإمام والخطيب في المسجد الحرام، الشيخ عبد الله الجهني، المسلمين على تقوى الله والمراقبة، مؤكدًا على أهمية تقوية الصلة بالله في زمن الفتن والمحن. شجع على أداء الصلاة كوسيلة للشكر والاعتراف بربوبية الله، وأكد على أن الصلاة هي عماد الدين وحافظها حافظ دينه، مشيرًا إلى أن الحفاظ على الصلاة يحمي الدين. دعا لتحسين الصلوات والانتباه خلال الركوع والسجود، حيث أنها تعيد الهدوء والانسجام للمصلين.

إمام الحرم: الحفاظ على الصلاة – التقرب إلى الله – تجنب الفتن


حث فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. عبدالله بن عواد الجهني، المسلمين بتقوى الله ومراقبته مراقبة من يعلم أنه يسمع ويرى، والاستمساك بالعروة الوثقى، فالآخرة باقية والدنيا زائلة.

وأوصى بالرغوب فيما عند الله فهو خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون.

وقال إن المسلمين في هذا الزمن المملوء بالفتن والمحن، محتاجون لتقوية الصلة بالله للتغلب على عوامل الفساد ودعاة الهلاك.

وبيت أن أقوى الصلات بالله وأقربها إليه هي الصلاة، التي يستعين بها المسلم على نفسه وشهواته وشيطانه، كما انها وسيلة لشكر الله على ما أنعم به على العبد من نعم لا تحصى.

عماد الدين

وقال إن على العبد المسلم أن يظهر للإله المنعم والمتكرم الخضوع والعبودية بأداء الصلاة التي فرضها عليه، تعبيرًا عن شكر الله تعالى وإقرارً بربوبيته.

وأكد أن الصلاة هي عماد الدين الأربع ومن حافظ عليها حفظ دينه ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع.

وقال إن الصلاة بعد الشهادتين أعظم أركان الإسلام اعتبارًا وثبوتُا، فقد كرر الله تعالى ذكرها في القرآن الكريم معرفًا بالألف واللام 67 مرة في 28 سورة.

وأكد أن الصلاة صلة بين العبد ورب الأرباب وهي أول ما يسئل عنه العبد يوم الحساب، داعيًا إلى إحسان الصلوات والاطمئنان في الركوع والسجود والاعتدال بعد الركوع وبين السجدتين، فإن المصلي بغير اطمئنان وسكون في الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى