محليات

وثيقة جديدة تحدد مهام مديري المدارس لتمكين الموظفين من الطابور الصباحي

شددت وزارة التعليم على أهمية حضور مديري المدارس للطابور الصباحي وتفعيل الإذاعة المدرسية، وغرس قيم الاعتزاز بالدين والوطنية في نفوس الطلاب. وتحددت مسؤوليات المديرين في الإشراف على العملية التعليمية ومتابعة أداء الطلاب وتنظيم الأنشطة. كما أكدت الوثيقة على تعزيز القيم الوطنية ومحاربة الفكر المتطرف والسلبي. وتشمل المهام متابعة التحصيل الدراسي، وتمكين الموظفين وإشراكهم في تحقيق الأهداف. ويُطلب من المدير تفعيل مجالس المدرسة وتنفيذ السياسات الإعلامية وتقديم تقارير دورية حول الوعي الفكري.

تحديد مهام مديري المدارس بوثيقة جديدة لتمكين الموظفين من الطابور الصباحي

شددت وزارة التعليم على ضرورة التزام مديري المدارس بحضور الطابور الصباحي وتفعيل الإذاعة المدرسية، بالإضافة إلى أهمية غرس قيم الاعتزاز بالدين الإسلامي والانتماء الوطني في نفوس الطلاب من خلال نشيد العلم وتحيته. والتدريس لعدد محدد من حصص مادة تخصصه بما لا يتجاوز 8 حصص أسبوعيًا.

جاء ذلك ضمن وثيقة التشكيلات الإشرافية والمدرسية، التي صدرت مؤخرًا، والتي تهدف إلى تنظيم المهام والمسؤوليات المتعددة لمديري المدارس وشاغلي المناصب القيادية في المؤسسات التعليمية.

مسؤوليات شاملة لمديري المدارس

أبرزت الوثيقة المسؤوليات الشاملة لمديري المدارس، بدءًا من الإشراف الكامل على جميع جوانب العملية التعليمية داخل المدرسة، ومتابعة الأداء التعليمي للطلاب، وتخطيط وتنظيم وتقويم الأنشطة التربوية والتعليمية، وصولًا إلى معالجة كافة القضايا المتعلقة بالطلاب تربويًا وتعليميًا.

تعزيز القيم الوطنية والوسطية الفكرية

أكدت الوثيقة على أهمية تعزيز قيم الاعتزاز بالدين الإسلامي والانتماء الوطني والمحافظة على أمن الوطن، مع ضمان أن تكون البيئة التعليمية خالية من الفكر المتطرف والظواهر السلبية أو ضعف في الالتزام الوطني.

وأشارت إلى ضرورة متابعة حالات المخالفات الفكرية أو الاشتباه فيها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الالتزام بسياسات الوزارة الرامية إلى تعزيز الوسطية والاعتدال الفكري.

تطوير الأداء المهني وتمكين الموظفين

تضمنت الوثيقة مسؤولية مدير المدرسة عن تحديد احتياجات المدرسة من الكوادر المهنية وإجراء المفاضلات اللازمة بينهم، بالإضافة إلى وضع الأهداف الفردية ومؤشرات الأداء لكل منسوبي المدرسة، ومناقشة هذه الأهداف معهم بشكل دوري لضمان تحقيقها. كما شددت على أهمية تمكين الموظفين وإشراكهم في إعداد الخطة التشغيلية للمدرسة، بما يعزز شعورهم بالانتماء للمؤسسة التعليمية ويحفزهم على تقديم أفضل ما لديهم. يُطلب من مدير المدرسة أيضًا الإشراف على تهيئة بيئة تعليمية محفزة داخل المدرسة، ورفع الروح المعنوية بين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور.

متابعة التحصيل الدراسي والتزام المعلمين

وشملت مهام مدير المدرسة متابعة التحصيل الدراسي للطلاب والتأكد من فعالية أساليب التدريس المستخدمة، واتخاذ الإجراءات المناسبة لتحسينها إذا لزم الأمر. والإشراف على عمليات التدريس واستخدام استراتيجيات التعلم داخل الفصول الدراسية، وفق الجدول الزمني المخصص لها.

كما يجب عليه متابعة حضور المعلمين ومعالجة أي عجز طارئ من داخل المدرسة وفق التعليمات المعتمدة، ومتابعة الالتزام الفكري والوطني ومعالجة أي مخالفات وفق القواعد والإجراءات المعتمدة. وتضمنت الوثيقة أيضًا متابعة الالتزام الفكري والوطني ومعالجة أي مخالفات وفق القواعد والإجراءات المعتمدة، مع رفع تقارير دورية عن حالة الوعي الفكري للإدارة التعليمية المعنية.

الالتزام بالسياسات الإعلامية وتفعيل مجالس المدرسة

أكدت الوزارة في الوثيقة على ضرورة التزام المدير بالسياسات والضوابط والمعايير المعتمدة التي تنظم النشاط الإعلامي للمدرسة، بما في ذلك دليل حوكمة استخدام حسابات شبكات التواصل الاجتماعي التابعة لوزارة التعليم. كما يُطلب منه تفعيل مجالس ولجان المدرسة وفرق العمل والإشراف عليها، وممارسة الصلاحيات المعتمدة، وإعداد تقييم أداء مرؤوسيه ومناقشة الأهداف معهم، بما يضمن تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى