اكتملت خطة بلدية عنيزة في منطقة القصيم بهدف استقبال موسم عنيزة الدولي للتمور. قدمت البلدية خدماتها في المدينة وفي ساحة المزاد اليومي وشوارع السوق. استخدمت البلدية أكثر من 50 عاملاً لأعمال التنظيف والصيانة. يلعب مختبر البلدية دوراً مهماً في ضمان سلامة البضائع والتمور وفحصها قبل عرضها في السوق، لضمان جودة وسلامة المنتج للمستهلكين.
استعدادات بلدية محافظة عنيزة لموسم عنيزة الدولي للتمور
صحيفة وين الإلكترونيةالقصيم
أعلنت بلدية محافظة عنيزة التابعة لأمانة منطقة القصيم انتهاء خطتها السنوية وأعمالها الميدانية تمهيداً لانطلاق موسم عنيزة الدولي للتمور الذي انطلق صباح هذا اليوم الاثنين الموافق ١ صفر ١٤٤٦هـ ، كما قدّمت البلدية كل التسهيلات والخدمات في مدينة الأسواق المتخصصة والخدمات اللوجستية التي تحتضن المهرجان السنوي شرق عنيزة، حيث قامت البلدية عبر فرقها الميدانية قبل انطلاق الموسم بأعمال النظافة والكهرباء وتجهيز وغسل العربات، كذلك صيانة المظلات في ساحة المزاد اليومي لسلامة المتسوقين.
وشملت الأعمال أيضاً تجميل الأرصفة والشوارع المحيطة بالسوق وتحسين الجزر الوسطية والمزروعات، كما جنّدت بلدية عنيزة أكثر من ٥٠ عاملاً ما بين فنيين ومتخصصين وعمال نظافة للعمل طوال الموسم لرفع بقايا التمور وأعمال النظافة بشكل عام، ويلعب مختبر بلدية عنيزة دوراً مهماً بمنظومة موسم عنيزة الدولي للتمور، حيث يقوم الفريق الفني المختص في عمليات المراقبة والجودة بالكشف على واردات التمور المتجهة للسوق، وذلك لضمان سلامة المنتجات من أي ملوثات غذائية، بإدخال محاصيل التمر دورة الفحص المخبرية التي تستغرق قرابة النصف ساعة؛ وتتم من خلال دورة كاملة دقيقة الإجراء بداية من جمع البيانات ثم الفحص حتى تسجيل البيانات التفصيلية للمزرعة، لتخضع العينات للكشف عبر خطوات علمية، مع ترقيم كل العينات بعدد تسلسلي مخصص لكل مزرعة، الى جانب الدور الكبير لمختبر البلدية في دعم قطاع التمور، وضمان توفير منتج صحي وآمن للمستهلكين.
