أجرى الكابتن أحمد قصي آل سعيد عملية جراحية ناجحة لإصلاح الغضروف الهلالي في الركبة بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، على يد الدكتور محمد القحطاني. تعرض أحمد للإصابة أثناء مباراة مع المنتخب السعودي، وعانى من آلام مستمرة وعدم ثبات الركبة. العملية التي تم فيها إصلاح الغضروف المتضرر بتقنية المنظار كانت ناجحة وأدت إلى تحسن حالته الصحية. أشاد بمستوى خدمات المستشفى وشكر الفريق الطبي والاتحاد السعودي لكرة اليد. الدكتور القحطاني أكد أن أحمد سيعود للملاعب بعد العلاج التأهيلي. وحدة الطب الرياضي بمستشفى الحبيب تقدم خدمات رعاية صحية متخصصة للرياضيين.
لوسيفر لكرة اليد يجري جراحة ناجحة في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر
أجرى الكابتن أحمد قصي آل سعيد، لاعب المنتخب السعودي، ونادي النور لكرة اليد، عملية جراحية ناجحة لإصلاح الغضروف الهلالي الخارجي للركبة، في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، على يد الدكتور محمد عبدالله القحطاني استشاري جراحة العظام والإصابات الرياضية واستبدال مفصل الركبة.
وقال الكابتن أحمد أنه منذ تعرضه للإصابة في مباراة مع المنتخب السعودي ضمن استحقاقات البطولة الآسيوية، ظل يعاني من حزمة أعراض أبرزها آلام المستمرة، والشعور بعدم ثبات الركبة، فقام بمراجعة مستشفى الدكتور سليمان الحبيب، وخضع لفحوصات طبية دقيقة أبرزها الرنين المغناطيسي MRI، حيث بينت النتائج إصابته بقطع في الغضروف الهلالي الخارجي، فأجرى له الفريق الطبي عملية دقيقة وناجحة باستخدام تقنية المنظار، تم فيها إصلاح الغضروف المتضرر، تحسنت حالته الصحية ولله الحمد فور انتهائها، ولاحقاً زالت الآلام واستعاد الكثير من القدرات الحركية التي كان قد فقدها بعد الإصابة.
وأشاد الكابتن أحمد بمستوى خدمات المستشفى، مقدماً شكره وتقديره على الاهتمام الكبير الذي حظي به، من قبل الفريق الطبي وعلى راسهم د.محمد القحطاني، كما قدم شكره للاتحاد السعودي لكرة اليد لحرصهم على علاجه ومتابعتهم لحالته الصحية.
من جانبه أوضح د. القحطاني أن قطع الغضروف الهلالي يعد من إصابات الركبة الشائعة، تتسبب فيها الحوادث التي تؤدي إلى الالتواء أو الانثناء القوي في المفصل، مضيفاً أن اللاعب سيعود إلى الملاعب قريباً إن شاء الله بعد استكمال برنامج العلاج التأهيلي.
وتعد وحدة الطب الرياضي بمجموعة الدكتور سليمان الحبيب واحدة من أميز الوحدات المتخصصة التي تقدم خدمات رعاية صحية متكاملة للرياضيين، الأمر الذي جعلها المقصد الأول لنجوم الرياضة العربية والخليجية، لالتزامها الصارم بالمعايير المعتمدة دولياً في علاج مشاكل العظام والإصابات الرياضية وإجراء العمليات والتدخلات الجراحية ووضع البرامج التأهيلية التي تمكن الرياضيين من العودة إلى الملاعب في أقصر فترة.
