محليات

بمشاركة 230 طالبًا.. جامعة الأمير سلطان تنهي برنامج موهبة الإثرائي

اختتمت جامعة الأمير سلطان برنامج “موهبة الإثرائي الأكاديمي 2024م” بالتعاون مع مؤسسة “موهبة”، استهدف طلاب الصف الثالث من المرحلة المتوسطة والصفين الأول والثاني من المرحلة الثانوية. يهدف البرنامج إلى استكشاف وتنمية قدرات الطلاب وتقديم فرص لاكتشاف مجالات علمية جديدة. تضمن البرنامج العديد من الأنشطة مثل الورش والدورات التعليمية والمشاريع البحثية والمسابقات الأكاديمية. يسعى البرنامج لرفع مستوى المهارات الحياتية وتوجيه الطلاب نحو مسارات تعليمية ومهنية متقدمة، ويساهم في ببناء مستقبلهم وتأثيرهم الإيجابي في المجتمع.

انتهاء برنامج موهبة الإثرائي في جامعة الأمير سلطان بمشاركة 230 طالب


اختتمت جامعة الأمير سلطان برنامج “موهبة الإثرائي الأكاديمي 2024م” الذي نظمته بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، والذي استهدف طلاب وطالبات التميز في الصف الثالث من المرحلة المتوسطة والصفين الأول والثاني من المرحلة الثانوية الذين بلغ عددهم 230 طالبًا وطالبة.

وتأتي استضافة الجامعة للبرنامج تنفيذًا لأهداف خطتها الاستراتيجية الرابعة التي تركز على أهمية التطوير وجودة التعليم في جميع أنحاء المملكة، وسعيًا من برنامج “موهبة” لتوسيع مدارك الطلاب والطالبات الذهنية والمعرفية، وتوفير الفرص لاكتشاف مجالات علمية جديدة.

برنامج موهبة الإثرائي

يعد البرنامج خطوة بارزة نحو تعزيز ودعم الطلبة الذين يتمتعون بقدرات استثنائية في مختلف المجالات الأكاديمية والإبداعية ويهدف إلى استكشاف وتنمية مواهبهم، وتوفير بيئة تعليمية تحفزهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة وتوجيههم نحو مسارات مهنية وتعليمية متقدمة.

واشتمل البرنامج الذي امتد من 21- 7 إلى 8- 8- 2024 على مجموعة من الأنشطة المتنوعة مثل ورش العمل، والدورات التعليمية الخاصة، والمشاريع البحثية، والمسابقات الأكاديمية، والتدريب الخارجي في مجالات مختلفة ومتنوعة مثل: (الرياضيات المالية والإكتوارية)، و(الأمن السيبراني)، و(علم البيانات والذكاء الاصطناعي)، و(الفيزياء بين النظرية والتطبيق)، و(العمارة والتصميم الإبداعي)، بالإضافة إلى رفع مستوى المهارات الحياتية لدى الطلبة من خلال حقائب مهارية حول (التفكير الأخلاقي والمهارات الشخصية والاجتماعية) و(التغلب على التحديات).

وهدف البرنامج لتعزيز التواصل والتفاعل بين الطلبة الموهوبين وبين المجتمع المحلي، ما وفر لهم فرصًا للتعلم من خبراء الصناعة والأكاديميين المتميزين في مجالاتهم، وجعل البرنامج جسرًا حقيقيًا نحو تحقيق الطموحات الأكاديمية والمهنية للطلبة الموهوبين، ويسهم بشكل كبير في بناء مستقبلهم وتأثيرهم الإيجابي في المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى