حققت المملكة العربية السعودية انجازاً عالمياً بحصولها على جائزة معايير الجودة العالمية للتنمية المستدامة لتطبيق مرشدك الزراعي. تم تكريمها كأول جهة حكومية الأفضل في القطاع الزراعي لعام 2024. هذا يأتي كجزء من رؤية المملكة 2030 لتعزيز الجهود في المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية. تطبيق مرشدك الزراعي يخدم المزارعين والمربين والصيادين ويقدم المشورة الفورية من خلال خبراء زراعيين. تم تسجيل مئات الآلاف من المزارعين وتقديم الملايين من الإرشادات. المملكة تعمل على تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتشجيع التعاون والأفضلية في هذا القطاع.
المملكة تفوز بجائزة الجودة العالمية بتطبيق الزراعة المستدامة
حققت المملكة ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة إنجازاً عالمياً رفيع المستوى بحصولها على جائزة معايير الجودة العالمية للتنمية المستدامة لتطبيق مرشدك الزراعي لعام 2024م من خلال تطبيق مرشدك الزراعي، التي حصلت على شهادة من الاتحاد العالمي لأصدقاء الأمم المتحدة، كأول جهة حكومية الأفضل في القطاع الزراعي لعام 2024م خلال مشاركتها في حفل أهداف التنمية المستدامة لتمكين المستقبل في الشرق الأوسط بعنوان “النهوض بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة من أجل منطقة مزدهرة”.
وجاء حصول المملكة على الجائزة نظير جهودها في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة والتي تتوافق مع رؤية المملكة 2030، والتي سخرت المملكة كل إمكاناتها لتحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات لتعزيز جهود المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية، إلى جانب كونها قائدًا إقليميًا وعالميًا في مجال التنمية المستدامة.
تطبيق مرشدك الزراعي
وعلى الصعيد ذاته يهدف تطبيق مرشدك الزراعي إلى خدمة المزارعين ومربي الماشية والصيادين والنحالين في جميع مناطق المملكة وتقديم المشورة بشكل فوري من خلال إجراء اتصال مباشر مع الخبراء والمتخصصين في جميع المجالات والتخصصات الزراعية الذي تجاوز عددهم 400 مرشد في مناطق المملكة، حيث تصل نسبة احتياج المزارعين للخدمات الإرشادية الزراعية من التطبيق حتى 80%.
وبلغ عدد المزارعين المسجلين في التطبيق 270286، وعدد المرشدين المدرجين 426 مرشدًا، في حين بلغت إجمالي الاستشارات المقدمة للمزارعين 4.288.474،وبلغت إجمالي عدد الرسائل الإرشادية النصية بنحو 1.653.247 رسالة.
وتأتي أهداف مؤتمر التنمية المستدامة في الشرق الأوسط لمعالجة التحديات والفرص الفريدة التي تواجه دول الشرق الأوسط في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة إلى جانب تعزيز التعاون وتبادل أفضل الممارسات وتحفيز العمل نحو التنمية المستدامة.
