عاجل

تأجيل مفاوضات جنيف بانتظار التوافق بين الجيش والحكومة السودانية على وفد سوداني – أخبار السعودية

عاد وفد الحكومة السودانية إلى بورتسودان بعد فشل المشاورات مع الجانب الأمريكي في جدة بشأن مشاركته في مفاوضات جنيف. رئيس الوفد أعلن انتهاء المشاورات دون اتفاق على المشاركة. الوفد الأمريكي اقترح أن يكون ضابطًا من الجيش رئيسًا لوفد المفاوضات، لكن السودان رفض ذلك وأكد على مشاركة وفد حكومي. مشاورات تقنية ستبدأ في جنيف في حال عدم مشاركة وفد الجيش. مفاوضات مرتقبة في جنيف منتصف أغسطس برعاية السعودية وسفر السراجية لوقف القتال وتقديم المساعدات الإنسانية.

مفاوضات جنيف بانتظار توافق الجيش والحكومة السودانية على وفدها – آخر الأخبار في السعودية

عاد وفد الحكومة السودانية اليوم (الأحد)، إلى بورتسودان، بعد مشاورات أجراها مع الجانب الأمريكي في جدة، معلناً انتهاء المشاورات من دون الاتفاق على مشاركة الوفـد السوداني فـي مفاوضات جنيـف.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية «سونا» عن رئيس وفد الحكومة السودانية محمد بشير أبو نمو قوله: «بصفتي رئيساً للوفد الحكومي في الاجتماعات التشاورية مع الأمريكان في مدينة جدة، أعلن انتهاء المشاورات من غير الاتفاق على مشاركة الوفد السوداني في مفاوضات جنيف -كتوصية للقيادة- سواء كان الوفد ممثلا للجيش حسب رغبتهم أو ممثلا للحكومة حسب قرار الحكومة من الآن وصاعدا، والأمر كذلك متروك في النهاية لقرار القيادة بتقديراتها، وهناك بالتأكيد تفاصيل كثيرة قادتنا إلى هذا القرار بإنهاء الحوار التشاوري دون اتفاق».

وكانت قناتا العربية والحدث نقلتا عما وصفتها بـ«المصادر»، أن الوفد الأمريكي الذي يترأسه المبعوث توم بيرليو قدم مقترحاً بأن يقود وفد التفاوض من الجانب الحكومي ضابط أو مسؤول رفيع في الجيش لإنجاح وتسريع الجولة، وهو ما رد عليه الوفد أن السودان سيشارك بوفد حكومي وليس بوفد للقوات المسلحة.

وأفادت مصادر أن مشاورات فنية بين الأطراف الدولية ستبدأ في 14 أغسطس بجنيف حتى في حال لم يشارك وفد الجيش.

وكانت الخارجية الأمريكية قد دعت طرفي الصراع في السودان إلى مفاوضات في جنيف منتصف الشهر الجاري، بمشاركة السعودية، بصفتها دولة مضيفة مع سويسرا، إضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومصر والإمارات بصفة مراقب، وذلك لبحث وقف القتال، وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين، مبينة أن الدول التي تم منحها صفة مراقب لمفاوضات جنيف لن تكون جزءا من الوساطة، بل ستساهم في وقف الحرب.

يذكر أن محادثات جنيف، التي وافقت قوات الدعم السريع على حضورها، ستكون أول محاولة كبيرة منذ أشهر للتوسط بين الطرفين المتحاربين، بغية التوصل إلى حل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى