تم إطلاق حملة “الحياة مهارة” من قبل مجلس شؤون الأسرة بهدف تعزيز المهارات لدى الأطفال. تعتبر هذه الحملة جزءًا من استراتيجية وطنية لتعزيز الأسرة. الهدف من الحملة هو تعزيز الوعي بأهمية تنمية المهارات الحياتية للأطفال ودور الوالدين في صقل هذه المهارات. يسعى المجلس إلى توفير بيئة داعمة للأسرة ونشر الوعي المجتمعي حول هذه القضية. تهدف الحملة أيضًا إلى تعزيز الاستقرار الأسري والتنمية الاجتماعية لبناء جيل واعد من المواطنين القادة. ويشكر المجلس الجهات المشاركة والداعمة لهذه المبادرة على جهودها.
إطلاق مجلس شؤون الأسرة حملة “الحياة مهارة” بشعار “تميز بمهارة”
دشّن مجلس شؤون الأسرة حملة “الحياة مهارة”، بحضور الجهات المشاركة ذات العلاقة, وذلك في إطار سعي المجلس لتعزيز المهارات الشخصية والمهنية لدى الأطفال، إذ تُعد الحملة إحدى المبادرات المشتركة مع برنامج تنمية القدرات البشرية ضمن مبادرات الاستراتيجية الوطنية للأسرة.
وتأتي حملة “الحياة مهارة” ضمن جهود المجلس الحثيثة في توحيد الجهود بين الجهات ذات العلاقة بالأسرة وتنسيقها لإطلاق مشروعات ومبادرات تهدف إلى توفير بيئة داعمة لأفراد الأسرة كافة.
نشر الوعي المجتمعي
تستهدف حملة “الحياة مهارة” نشر الوعي المجتمعي بأهمية تنمية المهارات الحياتية لدى الأطفال منذ سنوات عمرهم الأولى، كما تسلط الحملة الضوء على دور الوالدين والتربويين المهم في صقل مهارات الأطفال؛ لتمكينهم وتعزيز قدراتهم الشخصية والأسرية والمجتمعية.
وأوضحت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة آل خليل, أهمية تطوير المهارات الحياتية لدى الأطفال، حيث إن تزويدهم بمهارات التعلم والمهارات المهنية، ومهارات التمكين الشخصي، ومهارات المواطنة النشطة، تسهم بصورة مباشرة في تحقيق الاستقرار الأسري والنماء الاجتماعي، وبناء جيل واعدٍ من المواطنين المنافسين عالميًا.
بيئة داعمة
قدم مجلس شؤون الأسرة، الشكر الجزيل للجهات الداعمة لمبادرة “الحياة مهارة” والمشاركة في الحملة على دورهم الفاعل والجهود المبذولة التي بتضافرها وتكاملها توفر بيئة داعمة للأطفال يحظون فيها بالمُمكّنات التي تزودهم بالمهارات الحياتية والمهنية اللازمة لبلوغ طموحاتهم، وتحقيق رؤية الوطن وبناء جيل يقود المستقبل.
